جرائم على العلن مازات تقترفها الآلة الصهيونية بلا احن ولا دستور بيوت تهدم على رؤوس الأشهاد قنابل ترسل عناقيد الحقد والعنصرية تجاه كل ما يرمز للفلسطيني الثائر الصامد أمام الغطرسة الإجرامية لآل صهيون الذين يعيثون في الأرض فسادا أمام صمت دولي مريب وفاضح.. القدس الجريحة التي لن تستسلم ولن ترضخ لسياسة الأمر الواقع المفروضة من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم أضحت اليوم مثالا للتصدي والمواجهة أمام أعتى قوة استدمارية في الشرق الأوسط وبالرغم من كل الاستفزازات والتحرشات المتواصلة للعدو إلا أنها تحارب وتقف الند للند للعساكر الإسرائيليين الذين يتمادون في الضرب خبط عشواء للمدنيين العزل الذين لاحول ولا قوة لهم إلا العزيمة والثبات على الموقف الوطني الرافض لسياسة الاحتلال .. فالصهاينة الماكرون يدمرون البنية التحتية للفلسطينيين وهم يزعمون أنهم سوف يقضون على المقاومة الفلسطينية الباسلة لكنهم هيهات أن يبلغوا مداهم مادامت الشعلة الفلسطينية متوقدة تتلظى نارا ضد الأعداء .. واليوم والحال هاته فإن كل الشرفاء في العالم مطالبون بالدعم المتواصل لفلسطين دولة وشعبا لينتصر الحق في العدالة ضد الجبروت المؤسس في الميدان من قبل الشرذمة الظالمة من بني صهيون المدعومين من قبل الولاياتالمتحدة ماديا ومعنويا. فحتى و إن تعد القدس شهداءها وتضمد جراحها فإنها العنوان الخالد للتشبث بكل ما هو فلسطيني مناهض لسياسة التهويد في حق مقدساتها وهي أي القدس تؤكد للعالم برمته أن الدولة الصهيونية تمارس جرائم الإبادة وجرائم الحرب أمام العالم ومؤسساته القانونية ضاربة عرض الحائط المواثيق والأعراف الدولية ليقول لسان حالها أن القتل والتنكيل والحرق والمجازر القلب الأسود للدولة العبرية المغتصبة على طول الأزمنة . فالنصر حليف فلسطين مهما طال السفر .. والحرية الحمراء بابها لا يطرق إلا بالأيادي المضرجة بالدماء القانيات .