أطلق حزب جبهة العدالة والتنمية, الخميس, حملته الانتخابية من ساحة حرية الصحافة بالجزائر العاصمة تحسبا لتشريعيات ال12 جوان المقبل تحت شعار "السلطة للشعب" وبحضور كل المترشحين عن ولاية الجزائر. وأوضح لخضر بن خلاف, القيادي في الحزب الذي يرأسه, الشيخ عبد الله جاب الله, أن "اختيار ساحة حرية الصحافة لانطلاق الحملة الانتخابية لتشريعيات ال12 جوان يحمل دلالات قوية التي من خلالها نرسل رسالة قوية إلى كل الشعب الجزائري أن النواب المستقبليين سيواصلون النضال لتحقيق الأهداف التي رسمتها جبهة العدالة والتنمية في برنامجها الذي يعالج جميع المشاكل التي يعاني منها لوضع الحلول المناسبة". وبحضور المترشحين ال36 عن ولاية الجزائر العاصمة أضاف أن "حزبه يجعل من الإعلام النزيه والصادق الركيزة التي يعول عليها كثيرا من أجل الشرح الصحيح للبرنامج الذي تم إعداده والذي يحمل في طياته جميع الحلول التي تهدف إلى كسب أصوات الشعب والمضي قدما نحو جزائر قائمة على مبادئ أول نوفمبر".
كما دعا رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة العدالة والتنمية سابقا كل الجزائريين إلى الذهاب بقوة يوم ال12 جوان إلى صناديق الاقتراع, و لكن --كما قال-- ذلك لن يتأتى إلا "من خلال التقرب من المواطن بفضل عمل جواري يرتكز على الرسالة المباشرة والواضحة وذلك في كل الولايات التي تقدم بها الحزب بقوائم انتخابية". وفي هذا السياق أكد بن خلاف أن "الذي يريد التغيير الهادئ والمتدرج يأتي عن طريق الاقتراع لنواصل المقاومة السياسية التي بدأناها منذ سنوات, وذلك ما يسعى لتجسيده نوابنا المنتخبين مستقبلا من أجل فضح السياسات الخاطئة والرجال المفسدين", داعيا المواطنين إلى "ضرورة الاقتراع و مراقبة كل التجاوزات". وشرع ممثلو الأحزاب السياسية والقوائم الحرة المترشحة لتشريعيات 12 جوان, الخميس, وعلى مدار ثلاثة أسابيع, في خوض غمار الحملة الانتخابية حيث تدخل منافسات هذه التشريعيات 1483 قائمة منها 646 قائمة حزبية و837 قائمة لمترشحين أحرار على أن تنتهي مجريات هذه الحملة ثلاثة أيام قبل موعد العملية الانتخابية.