علمت الجمهورية من مصادر مؤكدة ان ادارة النادي الهاوي تسعى الى التحرك لسحب البساط من حمري صاحب شركة اسود سريع غليزان والرجل القوي فيها وذلك من خلال عقد لقاء بين اعضاء الجمعية العامة وقدامى المسيرين واللاعبين، وتأتي هذه الخطوة بعد بروز اصوات عديدة نادت بانقاذ بيت الرابيد وما يشهده من انفلات اداري اخرها فضيحة اشراك لاعب معاقب والتي تسببت في خصم اربع نقاط كاملة من رصيد التشكيلة الغليزانية في الترتيب العام، وهي العقوبة التي سلطتها لجنة الانضباط على الفريق واشعلت بركانا من الغضب في الوسط الكروي بمدينة غليزان ،ووفق نفس المصادر فالخطوات التي ستبدأ بها ادارة النادي الهاوي برئاسة عبد الفتاح بن زينب ستكون باجراءات قانونية حسب ما أكدته أوساط مقربة للجمهورية اين كشفت عن بوضعية غير قانونية للشركة التي يترأسها حمري محمد، اضافة الى تأكيدهم بامتلاك النادي الهاوي لنسبة 34% من الاسهم وهو ما يسمح لهم وفق اللوائح القانونية باحقيتهم في صنع القرار داخل الشركة نفسها، وأبدت هذه الأوساط حالة من الاستهجان والغضب تجاه ما أسموه بالفوضى داخل الفريق وحالة الانفلات وعدم المبالاة التي جعلت من اللاعبين يتمردون و يشنون اضراب قارب مدة الشهر بسبب المستحقات لتقوم بعد ذلك ادارة حمري بالتدخل و تسوية جزء منها وهو ما حصل فعلا وعجّل بعودة اللاعبين الى التدريبات، وهو ما انعكس فيما بعد سلبا على اداء الفريق الذي لم يذق طعم الفوز منذ ستة جولات بسبب ما أسموه بالتصرفات الغريبة لادارة الشركة التي لم تقدر العواقب الوخيمة لسياسة الهروب الى الامام . من جهة أخرى عبر بعض الأنصار الأوفياء ممن تحدثت اليهم الجمهورية عن رفضهم لهذه التحركات واصفين اياها بالمشبوهة و الغريبة وذهب العديد منهم بالقول ان النادي الهاوي غط في سبات طويل وغض الطرف عن تجاوزات مسيري شركة السريع لعدة مواسم بشكل متعمد ، و وظهورِهم في هذا الوقت بالذات يطرح اكثر من علامة استفهام - حسبهم - مضيفين "اين كان هؤلاء طوال هذه السنوات"، و طالب الأنصار خلال حديثهم للجريدة من اعضاء النادي الهاوي بالابتعاد عن الفريق وعدم التشويش عليه، لحين ضمانه البقاء و تجاوزه هذه المرحلة الصعبة التي تتطلب وقوف الجميع وراءه على حد تعبيرهم.