لا يزال رفقاء الحارس زايدي مصطفى ينتظرون تحرك إدارة الفريق لتسوية مستحقاتهم المالية المتمثلة في خمسة أجور شهرية، وهذا كإجراء توافقي معها من أجل أن يتجنبوا الدخول معها في خصومات إحتراما للفريق والأنصار، وبالرغم من التفكير المنطقي للاعبين إلا أن إدارة حمري ما تزال غائبة عن الساحة لكي تبحث عن حلول تخرج من خلالها الرابيد من هذه المشاكل التي وإن إستمرت لفترة ما سوف تؤدي بالفريق إلى عنق الزجاجة، خاصة إذا علمنا أن بعض اللاعبين الشبان في صفوف الفريق أصبحوا يزاولون مهنا حرة لسد حاجياتهم اليومية في ظل تجاهل الرئيس حمري لمطالبهم المالية . هذا وقد أضحت إدارة السريع المتمثلة خصوصا في الرئيس حمري محمد بالتحرك العاجل لكي تجد حلولا سريعة تضمن من خلالها تسوية ولو جزء من مستحقات لاعبيها التي يدينون بها، خاصة وأن هذا الأمر سوف يجنبها الدخول معهم في خصومة قانونية قد تجر الفريق إلى ما لا يحمد عقابه ويجد نفسه محروما من الإستقدامات في الصائفة القادمة الأمر الذي قد يجعله يعاني الأمرين وسوف يكون مصيره كمصير الأندية التي عاشت على وقع الصراعات مع لاعبيها.و بما أن رئيس سريع غليزان محمد حمري أغلق هاتفه في وجه اللاعبين منذ آخر مواجهة في البطولة تلك التي كانت بتاريخ 15 مارس الماضي ،فإن ذلك وضع بعض العناصر الغليزانية في وضع لا تحسد عليه من الناحية المادية خصوصا اللاعبين الشبان منهم ،حيث علمنا أن لاعبا يعتبر ركيزة في الفريق و خاض العديد من المواجهات في مرحلة الذهاب لجأ إلى العمل ك « كلونديستان « لسد حاجياته اليومية بما أن كرة القدم كانت تعتبر مصدر رزقهم الوحيد . وبما أن الشركة الرياضية للرابيد بقيادة حمري تعد الهيئة المكلفة بتسوية أجور اللاعبين والإشراف على جميع متطلباتهم فإن اللاعبين بدوا جد غاضبين على مسؤوليه الذين حسبهم لم يقوموا حتى بالسؤال عنهم في الفترة الماضية الخاصة بجائحة كورونا وكذا شهر رمضان المعظم من أجل معرفة متطلباتهم لاسيما وأن جميعهم يعيل عائلات.ولا يعد اللاعبين فقط الذين أبدوا غضبهم على الرئيس حمري بسبب عدم سؤاله عنهم في الفترة الماضية بل تعدى الأمر ليشمل كذلك المدرب يوسف بوزيدي، حيث كشف مقربيه أنه جد قلق من الإدارة لكونها لم تعمل ما كان من المفروض أن تعمله في تلك الفترة الماضية مع أعضاء فريقها خاصة منهم اللاعبين والطاقم الفني، مما جعله يقرر حسب الأصداء المقربة منه مطالبة الإدارة بإستفسار بعد عودة الفريق إلى النشاط من جديد.