تعتزم الرابطة الوهرانية لرياضة التجديف تنظيم دورة دولية في التجذيف داخل القاعة مساهمة منها في الترويج للطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في صائفة 2022, حسبما علم اليوم الاثنين من هذه الهيئة. وجاءت هذه الفكرة بعد نجاح أول بطولة جهوية للتجذيف داخل القاعة نظمتها مؤخرا الرابطة الوهرانية بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لهذه الرياضة وكذا لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية التي حضر أعضاؤها وكذا المتطوعين المنتسبين إليها بقوة للبطولة الجهوية التي احتضنتها القاعة متعددة الرياضات **العقيد لطفي**. ولقيت فكرة تنظيم دورة دولية للتجذيف داخل القاعة مواقفة الاتحادية, يضيف نفس المصدر, مضيفا أن هذه الدورة يرتقب أن تقام في بداية السنة المقبلة 2022 بقصر الرياضات بوهران الذي أعيد ترميمه وعصرنته تحسبا للألعاب المتوسطية. ولن تكون رياضة التجديف معنية بالطبعة المقبلة للألعاب المتوسطية بعد أن قررت اللجنة الدولية لهذه التظاهرة حذفها من جدول الرياضات ال23 للمنافسة وإلحاقها بالألعاب الشاطئية, وهو القرار الذي تأسف له الجميع في عائلة التجديف الوهرانية لأنه سيحرم الجزائر من ميداليات كانت في المتناول بالنظر إلى المستوى الكبير الذي يتمتع به في هذه الرياضة عناصر الأندية الوهرانية وفي مقدمتهم البطلة العالمية أمينة روبة. وفضلا عن الدورة الدولية السالف ذكرها, تراهن اللجنة الوطنية لتنظيم الألعاب المتوسطية على تنظيم عدة منافسات تجريبية قبل الألعاب المتوسطية, على غرار المباراة الودية في كرة القدم التي سيحتضنها الملعب الأولمبي الجديد لوهران يوم 16 يونيو الجاري بين المنتخب الجزائري للاعبين المحليين ونظيره البورندي. وتعد هذه المقابلة, إضافة إلى دورها الترويجي للألعاب, فرصة لتجريب مختلف التجهيزات التقنية للملعب تحسبا لتدشينه الرسمي قريبا, وفق ما أعلنته مؤخرا المديرية الولائية للتجهيزات العمومية, صاحبة المشروع.