أكدت البروفيسور موفق نجاة المختصة في الأمراض المعدية والمشرفة على مرضى "كوفيد" بمستشفى الكرمة الجديد، أن إقبال المواطنين على تناول الفيتامين "د" بحجة تأثيره في العلاج أو الوقاية من الوباء لا أساس لها من الصحة، وتناول الفيتامين يجب أن يخضع لفحص طبي وتحاليل يبين نسبته لدى الشخص الراغب في تناوله، قبل الإقدام على ذلك وصرحت بأنها لا تسجل هذا الفيتامين ضمن الوصفة الطبية، التي تحدد بروتوكول العلاج لمرضى "كوفيد" إلا في حال صرح المريض انه اكتشف وفقا لتحاليل طبية أجراها نقصا للفيتامين بجسمه، وهو نفس الأمر بالنسبة للمغنزيوم والعديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى عدا فيتامين C والزنك الممنوحين كمكملين ضمن الوصفات المقدمة للمصابين حاليا، وصرحت البروفيسور موفق بأن الأمر لا يتعدى نظريات غير مؤكدة وضعت لهذا الفيتامين، فيما أن ذلك مؤكد علميا بأن لمختلف الفيتامينات دخل في تقوية الجهاز المناعي والفيتنامين "د" واحد منها ولكن لا خصوصية للأمر ب«كوفيد 19"، لأن نقص الفيتامين "د" مهما كان بسيطا، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدة أمراض، منها القلب والدورة الدموية، والسكري، وأنواع من السرطان، والأمراض المعدية أيضا لكن لا توجد صلة مباشرة بين فيتامين "د" وكوفيد وبالتالي فإن الأمر لا يصل لحد التوصية بفيتامين "د" كطريقة للوقاية أو العلاج .