تشهد ولاية مستغانم هبة واسعة من المواطنين والجمعيات الخيرية والاجتماعية للتضامن مع ضحايا حرائق الغابات بولاية تيزي وزو والولايات الأخرى. وقد بدأت جمعية "سلسبيل" الخيرية منذ مساء أمس الثلاثاء بالتجهيز للقافلة التضامنية الأولى من مجموع خمس قوافل مبرمجة بالتنسيق مع الجمعية الخيرية "دير الخير وانساه" لولاية تيزي وزو, حسبما أعلن عنه رئيس الجمعية محمد بلطرش في تصريح لوأج. وستنطلق القافلة الأولى التي ستكون محملة ب 200 طرد غذائي و400 غطاء وفراش ومواد أساسية أخرى لفائدة العائلات المتضررة جراء الحرائق, يوم السبت المقبل, حسب ذات المتحدث. من جهته, بادر التكتل الجمعوي, المكون من الكشافة الإسلامية الجزائرية والفيدرالية الجزائرية للسلام والإنسانية وجمعيات "دير الخير" و"أهل البر والإحسان" و"سواعد الإحسان" و"فاعل الخير", بتنظيم حملة تبرعات اليوم الأربعاء لجمع إعانات المواطنين بساحة الاستقلال بوسط مدينة مستغانم, حسبما ذكره لوأج رئيس المكتب الولائي للفيدرالية محمد نوارة. وقام المنظمون بنصب خيمة لجمع المساعدات العينية المكونة من أدوية وأغذية وأفرشة ومختلف اللوازم الأخرى تحضيرا لانطلاق القافلة التضامنية إلى ولاية تيزي وزو يوم الجمعة المقبل, حسب السيد نوارة. كما تساهم جمعية "الميثاق الإنساني والاجتماعي لمدينة مستغانم" في المجهود المحلي للتضامن مع العائلات المتضررة من جراء الحرائق بالمساعدة بالمستلزمات الطبية, حسب رئيس الجمعية بوزيان قرقاش.