لا تزال قوافل الدعم و المساعدة التي قادها شباب في عمر الزهور تشدّ رحالها نحو الولايات المتضررة لتقديم يد العون و سد احتياجات المواطنين المنكوبين خاصة بعد التهام النيران لمنازلهم و مواشيهم، وكل ما يملكون ، وهي القوافل التي أثلجت صدور الجزائريين داخل وخارج الوطن، وأدهشت العالم الذي أدرك أن الجزائريين يقفون وقفة رجل واحد، ..هكذا كانت ردود الفنانين والمثقفين الذين دعموا عمليات التضامن التي تشهدها البلاد ومظاهر التآزر والمحبة بين أبناء الشعب الواحد.