أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو أمس الثلاثاء من جيجل على أن دائرتها الوزارية "تعمل على إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأوساط التربوية العادية". وصرحت الوزيرة للصحافة على هامش إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق السنة الدراسية الجديدة 2021-2022 لفئة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقا من مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بحي 40 هكتارا بعاصمة الولاية أن قطاعها يسعى بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية "لإدماج فئة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في الأوساط التربوية العادية خاصة و أن هناك تناغما تاما بين هذه الفئة والمدرسين". وأفادت الوزيرة بالمناسبة بأن قطاعها يضم 238 مؤسسة متخصصة في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة تضم أزيد من 900 قسم مخصص لتمدرس التلاميذ، تضاف إليها 147 مؤسسة متخصصة لفائدة ذات الفئة تؤطرها أزيد من 100 جمعية و ذلك "بهدف إدماج هذه الفئة في الأوساط العادية". وأردفت قائلة أنه "وفي إطار التضامن الحكومي والتنسيق مع وزارة التربية، فقد اختير الدرس النموذجي لافتتاح الموسم الدراسي الجديد ليكون حول الكوارث الطبيعية والتضامن لتثمين الهبة التي قام بها المواطنون خلال حرائق الغابات الأخيرة التي شملت عديد ولايات الوطن". و بعد أن اعتبرت الفعل التضامني "فطرة لدى المواطن الجزائري"، أ شارت إلى أن اختيار هذا الدرس النموذجي بالذات الهدف منه هو "نشر قيم التضامن والتآزر وسط جميع أبنائنا و ذوي الاحتياجات الخاصة بالتحديد". و قبل إعطائها إشارة انطلاق الموسم الدراسي 2021 - 2022 لفئة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، زارت الوزيرة .