يبدو ان فريق مولودية سعيدة لكرة القدم يعيش هذا الموسم أحد اسوء مواسمه الكروية على الاطلاق بفعل ما يحدث للنادي من مشاكل مالية بالدرجة الاولى جعلت اغلب اللاعبين يقاطعون و لا يعودون الى التدريبات بعد عدم قدرة الإدارة على دفع المبلغ المتفق عليه قبل بداية الموسم ليجلس فريق مولودية سعيدة لكرة القدم مكتوف الايدي بسبب تواصل غياب اللاعبين على التدريبات الجماعية و هو الامر الذي سيكون حائلا في إكمال تحضيراته استعدادا للموسم الرياضي الجديد اذ ان تعداد الفريق بقي مكتفيا في لاعبي الموسم الماضي الذين يعتبر غالبيتهم من ابناء الفريق و خريجي المدرسة السعيدية ، مولودية سعيدة التي استأنفت التدريبات في اجواء الأخذ و الرد بين الادارة و اللاعبين بالمركب الرياضي المجاهد المتوفى سعيد عمارة تحت اشراف المدرب الجديد مرسلي الذي وضعت ادارة الفريق تحت تصرفه الإمكانيات المتاحة و التي تمكنه من الإشراف في وضع مناسب لكن غياب اللاعبين و تواصل بقاء اشكال القبضة بين الادارة و اللاعبين يتواصل مما جعل المدرب غاضب جدا و يفكر في الانسحاب بعد أن لم تتمكن الإدارة من اقناعهم بضرورة العودة و الجلوس الى طاولة المفاوضات خصوصا و ان اغلبهم لا يزالون مرتبطين بعقود مع الفريق. الانصار يحتجون و يطالبون بتدارك زمام الامور قبل فوات الاوان من جهتهم احتاج انصار فريق مولودية سعيدة امام الملعب سعيد عمارة مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة و الوصية و خاصة منها السلطات المحلية لولاية سعيدة و بالأخص والي ولاية سعيدة و كذا المجلس الشعبي البلدي و محبي الفريق من اجل تدارك الوضع الخطير الذي يبقى خطيرا في ظل ما يحدث ، كما طالب عدد آخر من الانصار بشركة وطنية و التي طال انتظارها خاصة و ان الحديث عن انهاء الاجراءات الادارية تم بالفعل لكن يبقى دخولها حيز الخدمة لم يتم بالفعل ، كما ان اقتطاع احد الممولين بمبلغ 400 مليون سنتيم اخلط كل الاوراق بعد دخول 700 مليون سنتيم لخزينة الفريق و هو ما جعل الإدارة تتخبط و تبقى في مكانها خاصة ان هذا المبلغ لو تم الاستفادة منه كلية لاستطاع الفريق الشروع في التحضير الرسمي و الدخول الى جو المنافسة بدون مشكل لكن اقتطاع المبلغ من هذا الممول جعل كل الامور تتداخل بينها ليبقى مصير فريق مولودية سعيدة لكرة القدم معلقا بما ستسفر عنه الايام القليلة القادمة خاصة فيما يتعلق بالمساعدات المالية .