سليم إيلاس وبنيدة مراح على خط الانطلاق وإقبال كبيرمن المتسابقين الهواة أجرت اللجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 أمس تظاهرة رياضية تحت إسم "السباق الوردي وسباق الدراجات" وهي عبارة عن منافسة رمزية في سباق الدراجات الهوائية والعدو، وذلك في إطار التحسيس بأهمية الكشف والفحص المبكر عن سرطان الثدي بمناسبة أكتوبر الوردي، وأيضا في إطار الترويج للألعاب المتوسطية التي ستحتضنها وهران – كما هو معلوم – من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022. فسباق الدراجات الهوائية، إنطلق في تمام الساعة التاسعة صباحا من أمام مدخل غابة كناستال بمشاركة حوالي 100 دراج من الجنسين ومن مختلف الأعمار باعتباره سباق مفتوح للجميع، حيث أعطيت إشارة الإنطلاقة بحضور المدير العام لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 سليم إيلاس والبطلة الأولمبية السابقة نورية بنيدة مراح وبعض المواطنين من هواة الدراجات. وتوجه الدراجون المتسابقون إلى وسط المدينة مرورا بمحور دوران فندق الشيراطون سابقا ثم جسر زبانة فواجهة البحر، ليمتد بعدها المسلك إلى نهج الصومام ثم ساحة أول نوفمبر ثم شارع العربي التبسي وأخيرا ساحة بورسعيد بواجهة البحر وهي نقطة الوصول، والتي يتواجد بالقرب منها مقر اللجنة التنظيمية للألعاب المتوسطية. أما سباق العدو، فقد شهد مشاركة حوالي 50 متسابقا إنطلقوا من محور دوران فندق الشيراطون سابقا، باتجاه ثانوية لطفي ثم شارع أرزيو فشارع الأمير عبد القادر، ثم ساحة أول نوفمبر، ووصولا إلى مدخل واجهة البحر من أمام مقر سونلغاز وأخيرا ساحة بورسعيد بواجهة البحر وهي نقطة الوصول مثلما كان الحال بالنسبة لسباق الدراجات. ومن بين الأهداف المرجوة أيضا من هذه التظاهرة الرياضية حسب المنظمين، إلى جانب التحسيس ضد سرطان الثدي والترويج للألعاب، اكتشاف مدينة وهران من المنظور الرياضي وتشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة في جو صحي ومتوازن. ويسجل منظمو ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 تأخرا ملحوظا في الترويج للحدث الرياضي الدولي الذي تستعد وهران لاحتضانه، وذلك لعدة أسباب أبرزها القيود التي فرضتها جائحة كورونا خلال الأشهر الماضية من منع للتجمعات وفرض إجراءات التباعد وغيرها، وهو ما تسعى اللجنة التنظيمية حاليا لتداركه خلال ما تبقى من وقت، خاصة في ظل تراجع نسبة الإصابات والإقبال المتزايد على التلقيح ضد الكوفيد 19. وكان محافظ الألعاب المتوسطية 2022 المعين حديثا عبد العزيز درواز قد شدد خلال تصريحات إعلامية مؤخرا على ضرورة إعطاء دفع حقيقي لجانب الترويج، باعتباره جانبا بالغ الأهمية للتعريف بالحدث الرياضي المتوسطي لدى سكان وهران خاصة والجزائر عامة. هذا وقد عرفت نقطة الوصول ببورسعيد خلال تظاهرة أمس تنظيم حفل تقليدي من تنشيط فرقة فلكلورية في أجواء بهيجة.