يعد فريق وداد مستغانم، ثاني قطب رياضي سطع نوره في سماء الكرة المستغانمية بعد الترجي حيث نشأ الوداد تحت إسم "الأمل" في رحم أحياء عتيقة وعريقة (تيجديت وبايموت) سنة 1945 ، أي مباشرة بعد أحداث 8 ماي 1945 التي راح ضحية إجرام الإستدمار الفرنسي أكثر من 45 ألف شهيد ، اليوم وبعد اقترابه من العقد الثامن ( 76 سنة ) ولعبه في المستويات الدنيا (الكريتوريوم و الأقسام الجهوية ...) إلى أن بلغ خلال تسعينيات القرن الماضي القسم الوطني الأول بفضل تضافر جهود الخيرين من أبناء هذا النادي أمثال قايد عمر ، قميش ، بوقلمونة ... والمدرب الروسي روغوف الذي كان له شرف تدريب الفريق الوطني مطلع الثمانينات لم يتمكن بعد كل هذه الإنجازات الصمود إلا سنتين في هذا القسم ، لتبدأ أوراقه البراقة تتهاوى كأوراك التوت إلى أن عاد إلى المستويات الدنيا التي انطلق منها ، أكثر من هذا ، دخل في أزمات خطيرة كادت أن تعصف به أدخلته غرفة الإنعاش "الديركتوار" وباتت شؤونه تدار من قبل مديرية الشباب والرياضة ، أمام هذا الوضع الصعب الذي لم يتقبله أحد من العقلاء التف الأنصار والمحبين ثانية حول فريقهم العريق وداد مستغانم وجلبوا له شخصيات قادرة على حمل المشعل مجددا ورفع ألوان الشهداء (الحمراء) والآمال (البيضاء) على غرار الرئيس سفيان بن عمر ومساعده ماني سعادة ، قايد عمر "الإبن" ، قويدر بن يوسف ... لينطلق النادي من جديد في رحلة البحث عن المجد الضائع بدأ بوضع برنامج واعد لا يقبل أقل من العودة إلى القسم الوطني الأول الإحترافي. اليومية زارت النادي وعادت بهذه الإنطباعات .