لا تزال الآبار الارتوازية والتقليدية تحصد العديد من الضحايا، هذه الحوادث المأساوية التي باتت تتكرر كل مرة منذ سنوات. أصبح من الضروري على السلطات المحلية بولاية سعيدة اتخاذ ما يلزم لتأمينها بشكل يحقق الحماية للمواطنين وبهذا الخصوص، فقد شرعت مختلف بلديات ولاية سعيدة في حملات لتغطية الآبار في المناطق النائية والجبلية وتأمينها حماية للمواطنين، لاسيما فئة الأطفال المعرضين لخطر السقوط فيها ، وفي هذا الجانب أحصت بلديتا الحساسنة وسيدي احمد كل الآبار التي تشكل خطرا على السكان، وشرعت في غلق فوهاتها تفاديا لتكرار حالات السقوط التي أصبحت تحدث بشكل لافت وتشكل خطرا كبيرا، حيث تم معاينة الآبار وتم الاتفاق على توفير أغطية إسمنتية لغلقها، كما تم التواصل مع ممثلي الدواوير في إخطار المجلس الشعبي البلدي في حالة وجود أي آبار مكشوفة لاتخاذ نفس الإجراءات ، لتفادي خطر سقوط المواطنين والتي سيرافقها فرض إجراءات ردعية ضد المخالفين مع تحميل ملاكها المسؤولية الكاملة عن أي حوادث تقع في المستقبل .