بلغ إمتداد أشغال الحفر عبر مسار الترامواي نسبة 100٪ عدى بعض المواقع الضيقة التي لا تزال مفتوحة لتمرير حركة السير نحو منافذ محاذية تتمثل في شوارع لن يمر عبرها الترامواي كنهج العربي بن مهيدي وشارع عدة محمد ونهج بن زرجب وغيرها من الشوارع التي أصبحت تتدفق نحوها السيارات ما نتج عنه إختناق كبير جدا في حركة المرور . تزايد الإزدحام سجل خاصة بعد توسع أشغال الحفر الخاصة بمشروع الترامواي لا سيما بساحة ڤرڤينطا بإتجاه ساحة فاليرو إضافة إلى أشغال الحفر بالجهة السفلية لنهج الأمير عبد القادر بإتجاه ساحة أول نوفمبر توسع هذه الأشغال نتج عنه سد عدة مفترقات للطرق التي كانت توزع سابقا حركة السير نحو عدة طرق أخرى كتقاطع نهج الأمير عبد القادر مع نهج محمد خميستي والذي لم يعد مفتوحا إلا في مسار واحد بإتجاه شارع شارلمان وكذا تقاطع نهج الأمير عبد القادر مع ساحة أول نوفمبر وتقاطع نهج بن زرجب مع نهج عدة محمد نفس وضعية الإزدحام تعرفها عدة شوارع حتى خارج وسط المدينة وبالأخص شارع عبد الرزاق بإتجاه مركز الضمان الإجتماعي وبالأخص عند ملتقى الطرق الدائري لحي بلاغ وكذا نهج سيدي الشحمي إضافة إلى حي إيسطو عند ملتقى الطرق المحاذي لعيادة نقاش وحتى على مسار الطريق المزدوج المؤدي إلى مستشفى أول نوفمبر إختناق حركة المرور يزداد أيضا مع مباشرة أشغال التهيئة سواء المتعلقة بتجديد مختلف الشبكات في إطار أشغال الترامواي أو في إطار مشاريع التهيئة التي تتكفل بها مختلف المصالح وللتخفيف من حدة هذا الإزدحام لجأت مختلف المصالح بما فيها مؤسسة تدام نور ومختلف البلديات إضافة إلى مديرية النقل إلى تطبيق عدة حلول تبقى مؤقتة إلى غاية إنهاء مختلف هذه الأشغال والتمكن من تطبيق مخطط النقل الجديد الذي أكد لنا بشأنه مدير النقل أن صفقة إعداده منحت لمكتب دراسات ميترو الجزائر وحددت فترة إنجازه بسنة واحدة وهو ما يتزامن مع تسليم عدة أشغال على رأسها مشروع الترامواي إضافة إلى مشاريع الأنفاق كالنفق الذي سينجز عند ملتقى الطرق الدائري »للأنسيب« وكذا مشاريع تهيئة الطرقات من جهة أخرى لجأت مؤسسة ترام نور المكلفة بمشروع الترامواي إلى فتح مداخل عبر مسار الأشغال المنتهجة وذلك لتحرير حركة السير كفتح ملتقى الطرق الرابط بين نهج مستغانم ونهج حي مونتي كارلو والذي كان مغلقا سابقا ليتم فتحه من جديد بعد إنهاء أشغال وضع السكة ما ساهم في التخفيف من حركة السير بهذه النقطة نفس الإجراء طبق بساحة ڤرڤينطا إذ جزئت بها أشغال الحفر ليتم ترك منفذ عند ملتقى الطرق سابقا وجهت فيه حركة السير عبر عدة إتجاهات عن طريق الإستعانة بإشارات التوجيه. من جهة أخرى لجأت بعض البلديات إلى إزالة إشارات المنع المرور بمختلف الشوارع التي حولت للسير عبر إتجاهين وذلك للتخفيف من حدة الإزدحام بالطرق المحاذية لكن رغم هذه الإجراءات تبقى إحتباس حركة السير وصعوبة إيجاد مواقف للسيارات المشكل الكبير الذي يعاني منه السائقون يوميا وبالأخص بوسط المدينة.