الرابطة الوهرانية لألعاب القوى تستقبل رياضييها المسجلين تراهن اللجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 كثيرا على المتطوعين لإنجاح هذا الحدث، نظرا للدور البارز الذي تؤديه هذه الفئة في تنظيم المنافسات الرياضية الدولية من هذا الحجم، حيث تقوم خلال هذه الأيام بتكثيف دعواتها لمختلف الشرائح للانخراط في عملية التطوع التي تبقى مفتوحة إلى غاية الآن. وفي هذا السياق، دعت اللجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط رياضيي ألعاب القوى إلى الانخراط في صفوف المتطوعين الذين يتم تكوينهم وتحضيرهم للمشاركة في الحدث الرياضي الدولي الذي تستعد عاصمة الغرب الجزائري لاحتضانه من 25 جوان إلى 5 جويلية المقبل. ووجهت اللجنة التنظيمية الدعوة إلى أسرة ألعاب القوى، من خلال الصفحة الرسمية للرابطة الوهرانية لأم الرياضات على الفايسبوك، للتطوع من خلال سحب استمارة المشاركة كمتطوعين في هذه الألعاب بمقر الرابطة الوهرانية لألعاب القوى من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة زوالا أيام العمل، مؤكدة في الوقت نفسه أن الأمر يخص كل الرياضيين الذين يفوق سنهم 16 سنة سواء كانوا رياضيين حاليين أو قدماء. كما أوضحت لجنة التنظيم أنها تأخذ بعين الإعتبار الإيواء والإطعام واللباس الرسمي للمتطوعين، وذلك قبل وأثناء هذا الحدث الرياضي الهام، تحفيزا للرياضيين على الانخراط والمشاركة بقوة في عملية التطوع ذات الأهمية البالغة في تنظيم المنافسات الرياضية الدولية. وتقوم اللجنة التنظيمية بشكل مستمر بتكوين المتطوعين على المستوى المحلي أو حتى الوطني، حيث كانت قد أطلقت قبل بضعة أسابيع عملية تكوين وطنية تخص أعوان الملاعب من أجل تحضيرهم للمشاركة كمتطوعين في الألعاب، نظرا للخبرة التي يتمتعون بها في الميدان. محطات تجريبية هامة تنتظر عاصمة الغرب ويشارك المتطوعون الذين التحقوا بلجنة التنظيم منذ فترة في مختلف المنافسات الرياضية التي تحتضنها وهران قبل الألعاب، وذلك لاكتساب الخبرة والتعود، على أجواء الأحداث الرياضية والوقوف على نقاط القوة ونقاط الضعف من أجل إصلاحها، خاصة من خلال المنافسات التجريبية والمنافسات الترويجية التي نظمت والتي ستنظم بعاصمة الغرب، حيث ستعرف دفعة حقيقية انطلاقا من شهر مارس، من خلال عدة منافسات مبرمجة على غرار البطولة الوطنية الشتوية لألعاب القوى المقررة يوم 18 مارس بالملعب الأولمبي الجديد، والبطولة الإفريقية للجيدو المبرمجة في شهر ماي، إلى جانب البطولة الإفريقية للفروسية الخاصة بالشباب، وأيضا البطولة الوطنية للتجديف داخل القاعة المبرمجة يومي 4 و5 مارس بقصر الرياضات «حمو بوتليليس»، فيما أجلت البطولة العربية لكرة اليد للأندية التي كانت مقررة قبل الألعاب. وكانت عدة ولايات قد شهدت قبل بضعة أسابيع لقاءات تكوينية لفائدة أعوان الملاعب المتطوعين على غرار تمنراست ووهران والجزائر وقسنطينة وعنابة، وعرفت هذه اللقاءات مشاركة عددا معتبرا من الشباب. ويجدر التوضيح أن اللجنة التنظيمية تقوم بتوزيع المتطوعين على مختلف اللجان التابعة لها، حسب توجهات واختصاصات كل متطوع، على غرار لجنة الإطعام والإيواء، ولجنة الإعلام والاتصال. رياضيو ألعاب القوى الحاليين والسابقين لتأطير منافسات ''أم الرياضات'' تسعى الرابطة الوهرانية لألعاب القوى لتجنيد أكبر عدد ممكن من الرياضيين الحاليين والقدماء في هذا الاختصاص للمشاركة كمتطوعين في تأطير مسابقات ''أم الرياضات'' خلال الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في الصائفة المقبلة، حسبما علم أمس من هذه الهيئة. ويدخل في هذا المسعى فتح الرابطة باب التسجيلات أمام رياضيي ألعاب القوى الحاليين والسابقين منذ مطلع الأسبوع الجاري، وفق نفس المصدر، مضيفا أنه يشترط أن لا تقل أعمار الراغبين في ذلك عن 16 سنة. وأكدت الرابطة الوهرانية التي يرأسها العداء الدولي الأسبق إبراهيم عمور، بأن اللجنة المنظمة للألعاب المتوسطية، التي ستجري في الفترة من 25 جوان إلى 5 جويلية ستأخذ على عاتقها مهمة التكفل بإيواء وإطعام المتطوعين مع تزويدهم باللباس الرياضي الخاص ''قبل وأثناء إجراء التظاهرة». وتهدف هذه المبادرة إلى منح فرص أكبر لنجاح منافسات ألعاب القوى من خلال تجنيد متطوعين متخصصين في هذه الرياضة التي تعتبر، إلى جانب السباحة، من أهم الرياضات المبرمجة في مثل هذه الدورات الرياضية الكبرى كما أشير إليه. وتحسبا للموعد المتوسطي، ستكون الفرصة مواتية أمام هؤلاء المتطوعين للدخول في أجواء الألعاب بمناسبة احتضان وهران للبطولة الوطنية لألعاب القوى لأصناف الأشبال والأواسط والأكابر يومي 18 و19 مارس المقبل