سأكتب فيك حروف القصيده وأرسم فيك خطوطا جديده أغوص وأبحر في موجك المستحيل أصارع ريحا بحجم الوجود سنابك خيلك صرعى شهيده وصوت الحنين يدوى بأذني دمائي مباحه...وذاكرة العقل تطوى بعيدا أريد الولوج سريعا إليك بعالمك المستنير أصول سجين بأرضك يبغى الضياء ويحلم بالنور والحق دوما بشمس تغير وجه الحياة سحاب كمعطف هذا الشتاء المخيف وبهجة زهر تفتح فينا غيوم السماء وعاد يرفرف كالنجم وسط الظلام سنابلك الذهبية تغرى العيونا فأقطف منها لتورق فينا حياة اللقاء سأقسم بالوجه هذا الندى وبالنيل ذاك القوى المتين وشمس كماء اللجين المذاب وقطنك هذا الذي يستنير بلوزه يزهو وفي الأرض يعلو يفيض علينا بتبر جني سلام عليك سلام إليك بلادي الفتيه ففيك السلام ترقرق حبا وحين اللقاء شرابك يشفى غليلا من الظمأ المستكين الخفي ومن قلبك الأخضر مثل نبات الحقول يفيض كماء بحارك سيلا كفرحة طفل يؤوب لأمه من الشوق يرقص طربا وتيها على وجنتيك ورود الرياض وقد تمايل زهوا وعجبا وجردت عني سيوف النزال وعيناك أمضى من السيف وقت النزال سيوف بواتر تسبي العقولا فإن شئت قتلا لصب ضعيف بدون رماح بغير نبال وإن شئت صفحا وعفوا جميلا فصفح الحبيب عظيم الخصال فإن كان عفوك عنه اختيارا فنعم اختيارك لا لا تبالي حياة بدونك تعنى الممات وموت بقربك خير المنال