أكد، وزير الاتصال المغربي، ناصر لخليفي، أن المقاربة التي يعتمدها المغرب في تعامله مع الجزائر "أن القضايا المشتركة نشتغل عنها وقضايا الخلاف نؤجلها وذلك من أجل تطوير العلاقات الجزائرية المغربية"، مضيفا في سياق آخر، أن اللقاءات التي جمعته مع المسؤولين في الجزائر تؤكد تحويل المواقف المعلن عنها إلى اجراءات ملموسة. أعلن، وزير الاتصال المغربي، ناصر لخليفي، عن لقاء سيجمع مسؤولي البلدين في إطار اللجنة العليا الجزائرية المغربية قبل نهاية السداسي الثاني، مؤكدا أن آخر لقاء في هذا الإطار كان بداية التسعينيات، على أن تنطلق سلسلة الزيارات بين البلدين الأسبوع المقبل في زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية إلى المغرب تليها بعد ذلك زيارة وزير التعليم المغربي إلى الجزائر، ثم بعدها زيارة وزير الاتصال إلى المغرب، لتتوج كل هذه الزيارات، يضيف الوزير المغربي، بمحطة عليا تصب فيها كل القضايا المشتركة. وفي رده على سؤال يتعلق بقضية الصحراء الغربية، أكد ممثل الحكومة المغربية، أن "هناك اتفاق فيما يخص قضية الصحراء الغربية على أنه ينبغي أن لا تكون عائقا لتطور العلاقات بين الجزائر والمغرب، القضية على مستوى الأممالمتحدة ولدينا الثقة لحل المشكل"، مضيفا في سياق حديثه عن القضايا العالقة بين البلدين، مسألة فتح الحدود، أن "المسألة تحتاج إلى تعميق دراسة، واصفا إياها بالقضية السيادية للجزائر، موضحا أنه "على المستوى الزمني لا يمكننا التحدث على الزمن، وأضيف صوتي لصوت وزير الخارجية الجزائري"قرار غلق الحدود ليس قرار لا رجعة فيه ولكن ينبغي التحضير الجيد له، القرار مطروح ويأخذ الوقت لمعالجته"، موضحا، أن كل المشاكل من تهريب ومخدرات هي مشاكل مشتركة بين البلدين، نواجهها بجرأة وشجاعة ومسؤولية تؤثر سلبا على اقتصاد البلدين ونخصص جهودنا ونتعاون للقضاء عليها". أما عن أهم الفضايا التي تم مناقشتها خلال هذه الأيام، أكد الوزير المغربي، أن الحديث انصب حول ضرورة تحرير القطاع السمعي البصري وتطوير سياساته، تشجيع منتدى جزائري مغربي للصحفيين، اتفاق أولي بتبادل الخبرات وتحرير المجالس الإذاعية التلفزيونية، بالإضافة إلى تبادل المعلومات بين وكالة الأنباء الجزائرية والمغربية.