ذكر السيد عبد المالك بوضياف والي وهران خلال منتدى المواطنين أمس أن مصالحه ستشرع في ترحيل العائلات التي تقطن البنايات الآيلة للسقوط والتي إستفادت من قرارات الإسكان المسبق بداية جوان المقبل على مراحل وأكد نفس المسؤول أن عملية إعادة إسكان هذه العائلات خاصة تلك القاطنة بأحياء الحمري والدرب وسكاليرا ومديوني ستستغرق شهرين على أكثر تقدير أي خلال جوان وجويلية المقبلين حيث فندّ مسؤول الجهاز التنفيذي الإشاعات المغرضة التي شنها بعض المنتخبين لإفشال برنامج الترحيل حيث لم يخف السيد بوضياف غضبه إزاء هؤلاء المنتخبين المحليين الذين سارعوا خلال فترة توزيع قرارات الإستفادة المسبقة إلى محاولة تغليط العائلات التي إستبشرت بالإجراء واستحسنته من خلال تأكيداتهم أنه لا وجود للترحيل وأن هذه القرارات المسبقة مجرد ذر الرماد على الأعين. كما أشار والي الولاية إلى تواطئ من نوع آخر لبعض المنتخبين وضلوعهم في التزايد المتعلق للقصدير. هذا وسيتم طي ملف البنايات القديمة والمهددة بالسقوط مع نهاية 2013 حسب نفس المتحدث الذي ذكر خلال المنتدى مشكل السكن سيقضي عليه نهائيا مع أواخر السنة المقبلة، وذلك من خلال البرامج السكنية الهامة التي إستفادت منها الولاية مؤخرا منها 1300 مسكن إجتماعي تقارب أشغالهم على الإنتهاء إلى جانب 4600 مسكن أخرى ينتظر الإنطلاق فيها. تضاف إليها حصة 21، ألف سكن توجد هي الأخرى قيد الإنجاز وهي الأرقام التي قدمها الوالي خلال المنتدى لتوضيح رؤيته في التخفيف من أزمة السكن علما أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارته الأخيرة للولاية والتي منح خلالها لوهران غلاف مالي 40 مليار دج لبرنامج التنمية الذي يضم إنجاز 15 ألف وحدة سكنية إضافة إلى حصة إضافية تم تخصيصها لوهران منذ أيام فقط وتقدر ب 5 آلاف سكن.