نقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية أمس عن تقرير للمخابرات قوله ان ايران فككت مجموعة ارهابية كبيرة ذكرت ان لها صلة باسرائيل وانها اعتقلت بعض اعضائها. وقالت الوكالة دون ان تذكر تفاصيل اخرى: اعلنت وزارة الاستخبارات انها حددت مجموعة ارهابية كبيرة من النظام الصهيوني (اسرائيل) واعتقلت بعض اعضائها الناشطين داخل البلاد. وذكرت وكالة انباء فارس شبه الرسمية ان المشتبه بهم اعتقلوا وهم يجهزون للقيام باعمال ارهابية وانه تم العثور على عدد من القنابل والبنادق الالية والمعدات العسكرية ومعدات الاتصالات. واتهمت ايران من قبل اسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال عدد من العلماء النوويين الايرانيين. يذكر ان اسرائيل هددت من قبل بضرب ايران بسبب برنامجها النووي الذي تخشى القوى الغربية من انه لتطوير سلاح نووي وتصر طهران على انه لاغراض سلمية. وفي موضوع ذا صلة قال عضو في البرلمان الإيراني إن إيران قادرة الآن على إنتاج أسلحة نووية، لكنها لن تفعل ذلك أبدا. وجاء تصريح غلام رضا مصباحي مقدم في تعليق قصير كتبه في موقع البرلمان الإيراني على الإنترنت. ويقول مراسل بي بي سي إن مقدم ليس رجلا عسكريا، وليس مديرا لبرنامج إيران النووي، وليس من الواضح على أي أساس بنى تصريحه. ويرى الخبراء الغربيون أنه حتى لو امتلكت إيران المعرفة الحقيقية والمواد الخام، فسيظل أمامها سنوات قبل أن تستطيع صنع قنبلة نووية. وتأتي هذه التصريحات في وقت من المتوقع أن تحضر فيه إيران جولة جديدة من المحادثات الدولية حول برنامجها النووي في نهاية شهر أبريل الحالي. وجاء ذلك بعد أن نصح وزير الدفاع الايراني الجنرال أحمد وحيدي دول مجلس التعاون الخليجي بعدم المشاركة في مشروع درع مضاد للصواريخ تتبناه الولاياتالمتحدة. وقال وحيدي من البداية رفضنا هذا المشروع، الذي يعتبر على نقيض مع الامن الاقليمي، وننصح اصدقاءنا بعدم المشاركة في مثل هذه اللعبة. واضاف الدرع المضاد للصواريخ في الخليج الفارسي هو مشروع امريكي- صهيوني وكل من يشارك في هذا المشروع يلعب لعبة الولاياتالمتحدة واسرائيل. وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قد طرحت، السبت الماضي، مشروع الدرع في منتدى للأمن عقد في الرياض وشاركت فيه الولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وقال مسؤولون امريكيون إن من اولوياتهم مساعدة دول الخليج الست في بناء مشروع دفاع صاروخي اقليمي ضد ما يرون انه تهديدا صاروخيا وشيكا من ايران. واكدت كلينتون على التزام لا يتزعزع من جانب بلادها تجاه البلدان الست: السعودية وقطر والكويت والبحرين والامارات وعمان.