لم تحظ المغنية الأمريكية من أصل إيطالي مادونا بالحضور الجماهيري المتوقع خلال الحفل الغنائي الكبير الذي أحيته في عطلة نهاية الأسبوع بإستاد فرنسا الدولي في باريس. وذكرت مجلة (كلوزير) الفرنسية أن المنظمين للحفل لم يتخيلوا أبدا أن تكون هناك بعض الأماكن الشاغرة في الإستاد، حيث إن مادونا لم تغن به من قبل سوى مرة واحدة فقط، وكانت في عام 2004. واعتبرت المجلة أن عدم الإقبال الجماهيري المتوقع على الحفل يعد امتدادا لضعف الإقبال الذي لقيه الألبوم الأخير لمادونا، والذي لم يبع منه في فرنسا منذ ظهوره خلال شهر مارس الماضي وحتى الآن سوى 80 ألف نسخة فقط. وقد لاحق الحفل خروج "حزب الجبهة الوطنية" الفرنسي ليعلن رفع شكوى إلى المحكمة العليا في بوبيني على نجمة البوب، وذلك بسبب إهانتها رئيسة الحزب اليميني المتشدد مارين لوبن. حيث أكد نائب رئيس الحزب فلوريان فيليبو أن ما أقدمت عليه مادونا يعد إهانة لمارين لوبن وإعلانا للحرب على جمهورها الذي يضم ناخبي ابنة مؤسس الحزب اليميني المتطرف جان مارين لوبن ومحبيها.