قرر وزير الخارجية الكندي جون بيرد إغلاق سفارة بلاده في ليبيا لأسباب أمنية وفق ما أعلن عضو في مكتبه،وقال ريك روث لوسائل الإعلا م " لقد أغلقنا سفاراتنا كذلك في القاهرة وطرابلس بليبيا والخرطوم كإجراء أمنى إحتياطى ولضمان حماية العاملين الكنديين". وكانت الهجمات على البعثات الدبلوماسية عقب الفيل المسيء للإسلام وخاصة في بنغازي بليبيا اسفرت عن قتل السفير الأميركي وثلاثة أميركين آخرين حيث أرسلت الولاياتالمتحدة إثرها 100 من جنود مشاة البحرية "مارينز" الى ليبيا و50 الى اليمن كما أمرت السبت بإجلاء جميع موظفيها غير الأساسيين فى تونس والسودان. وفي هذا الإطار أكد روث أن السلطات الكندية تتابع عن كثب تطور الأحداث فى المنطقة وتتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة حتى وأن كان مكتب الوزير رفض الكشف عن طبيعة هذه الإجراءات. وأعلن رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف أن السلطات الليبية أوقفت 50 شخصا على خلفية الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازى والذي قتل خلاله السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين ،وقال محمد المقريف في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" الإخبارية أن عددا قليلا من الذين شاركوا في الهجوم كانوا أجانب دخلوا ليبيا من جهات مختلفة . وتعهد الرئيس المكلف بتشكيل حكومة ليبية جديدة مصطفى بوشاقور بملاحقة من وصفهم ب"مرتكبي جريمة" قتل السفير الأميركي وثلاثة دبلوماسيين آخرين في القنصلية الأميركية في بنغازي وقال "إن أبرز التحديات التي تواجهنا جميعا هي الأمن والاستقرارونحن عازمون على أن نتجاوز كل هذه التحديات وهذه العقبات التي تقف في طريقنا".