* اللاعبون يطالبون بدعم «الحمراوة» لتحقيق الإنتفاضة يستأنف فريق مولودية وهران تحضيراته اليوم، بعدما قرر المدرب سافوا منح اللاعبين يوم راحة إثر السفرية الشاقة والطويلة التي قادت «الحمراوة» لعاصمة الشرق الجزائري والتي عرفت عودة الفريق خائبا من قسنطينة . رفقاء عواد غادروا إلى وهران بعد هزيمة قد تكون مشرفة نظرا لعدة معطيات سبقت المواجهة والأحداث المتسلسلة التي كلها كانت توحي بأن المولودية ستتكبد هزيمة مذلة، لكن كان لأشبال سافوا رالي آخر عندما أسالوا العرق البارد لفريق «السياسي» الذي اعتقد أن «الحمراوة» سينبطحون مباشرة بعد تسجيل للهدف الأول، إلا أن رفقاء هشام شريف قاوموا لآخر دقيقة واستطاعوا الوقوف ندا لند أمام سراب هجوم رفقاء بزاز. وإستطاع «الحمراوة» تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، لكن الحكم بيشاري رفضه بحجة التسلل إلا أن اللاعبين لم يحتجوا لأنهم تيقنوا بأنهم منهزمون ولن يخرجوا بنقطة التعادل بسبب الطريقة التي سير بها بيشارلي اللقاء، حتى أن لاعبو «السياسي» إعترفوا بشرعية الهدف، وهو رفضه لحاجة في نفس يعقوب! ويتوجب على أنصار الحمري أخذ الإيجابيات من هذه المواجهة، صحيح أن النتيجة مخيلة لكنها منتظرة فلم يكن أكبر متفائلين من الأنصار يتوقع أن تكون الخسارة بهذه الطريقة، لكن إذا تمعنوا قليلا يرون أن الطريقة التي رجع بها رفقاء زيدان وردة فعل قبل نهاية اللقاء تؤكد أن المولودية تملك فريق لكن الذي يحتاجونه هو الإستقرار النفسي والمساندة من طرف الأنصار، حيث أن المشاكل التي هزت هرم الإدارة، والتغيير الذي طرأ على العارضة الفنية قبل أسبوع من بداية البطولة الوطنية، فكل هذه المعطيات ولدت إنفجار قبل لقاء السنافير والتي تمخض عنها الهزيمة . وعلى هذا الأساس يتوجب على عشاق الحمري أن يلتفوا حول الفريق ولا تكون ردة فعلهم سلبية، خصوصا في اللقاء القادم أمام الجارة إتحاد بلعباس ، حيث لا ينفع العنف سواء ضد رفقاء عواج ولا ضد أبناء المكرة، لأن الأمر يتعلق بكرة القدم ليس أكثر ولا أقل، المساندة هي كفيلة لإحداث الديكليك للعودة إلى الواجهة رفضه لحاجة في نفس يعقوب! ويتوجب على أنصار الحمري أخذ الإيجابيات من هذه المواجهة، صحيح أن النتيجة مخيبة لكنها منتظر فلم يكن أكبر متفائلين من الأنصار يتوقع أن تكون الخسارة بهذه الطريقة، لكن إذا تمعنوا قليلا يرون أن الطريقة التي رجع بها رفقاء زيدان وردة فعل قبل نهاية اللقاء تؤكد أن المولودية تملك فريق لكن الذي يحتاجونه هو الإستقرار النفسي والمساندة من طرف الأنصار، حيث أن المشاكل التي هزت هرم الإدارة، والتغيير الذي طرأ على العارضة الفنية قبل أسبوع من بداية البطولة الوطنية، فكل هذه المعطيات ولدت الإنفجار قبل لقاء السنافير والتي تمخض عنها الهزيمة. وعلى هذا الأساس يتوجب على عشاق الحمري أن يلتفوا حول الفريق ولا تكون ردة فعلهم سلبية، خصوصا في اللقاء القادم أمام الجارة اتحاد بلعباس، حيث لا ينفع العنف سواء ضد رفقاء عواج، لا ضد أبناء المكرة ، لأن الأمر يتعلق بكرة القدم ليس أكثر ولا أقل ، المساندة هي كفيلة لإحداث الديكليك للعودة إلى الواجهة.