لقي 36 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب عشرات آخرون بجراح مساء الاثنين بعد غرق عبارة كانت تقل أكثر من 120 راكبا إثر اصطدامها بسفينة أخرى قرب جزيرة إلى الجنوب من هونج كونج. كانت العبارة التابعة لشركة هونج كونج اليكتريك تنقل عاملين وأفراد عائلاتهم لمشاهدة عرض للألعاب النارية في ميناء فيكتوريا بالمدينة احتفالا بالعيد الوطني للصين ومهرجان منتصف الخريف حينما اصطدمت بالسفينة الأخرى وسرعان ما بدأت تغرق قرب جزيرة لاما. وقال ناجون إنهم لم يكن لديهم وقت لارتداء سترات النجاة قبل ان تغرق العبارة. وقال ناج كان ملفوفا في بطانية على الشاطئ "خلال عشر دقائق غرقت السفينة وانتظرنا 20 دقيقة على الأقل قبل أن يتم انقاذنا." وقال بعض الناجين انهم اضطروا إلى تهشيم النوافذ للخروج من السفينة والسباحة إلى السطح. وقالت امرأة في منتصف العمر "ظننا أننا سنموت. كان الجميع محبوسين داخل العبارة." وقالت هونج كونج اليكتريك وهي وحدة تابعة لشركة باور اسيتس هولدينجز التي يسيطر عليها لي كا شينج اغني رجل في اسيا ان العبارة يمكنها أن تحمل ما يصل الى 200 شخص. وهذه أسوأ كارثة تشهدها هونج كونج منذ عام 1996 حينما قتل اكثر من 40 شخصا في حريق شب في مبنى تجاري. ورغم أن السفينة الأخرى التابعة لشركة هونج كونج آند كولون القابضة للعبارات أصيبت بأضرار بالغة في مقدمتها فقد واصلت رحلتها بسلام إلى الشاطئ في جزيرة لاما التي يتردد عليها السياح. ونقل بعض ركابها وملاحيها الى المستشفى.