لكن العلماء طوروا تلك الحقن التي يمكن أن تستهدف هذه الأماكن "العويصة" بدون التأثير في بقية الجسم. وقد وجد الباحثون أنهم يستطيعون حرق الدهون الزائدة في مناطق معينة من الجسم بحقن كبسولات دقيقة مملوءة بنوع معدل من الخلايا المستحثة للحرارة الموجودة عادة بالحيوانات والأطفال الرضع. وهذه الخلايا تطلق "إشارات" تغير النسيج الدهني المحيط، ومن ثم تُستهلك السعرات الحرارية الفائضة بإنتاج حرارة بالجسم بدلا من تخزينها كدهون. وقد أظهرت التجارب على حيوانات المختبر أن حقن الكبسولات جعلت الفئران السمينة تفقد نحو 10%من وزن جسمها حتى عندما كانت تُطعم غذاء عالي السعرات الحرارية. ويخطط الباحثون الآن للبدء في معالجة الكلاب السمينة في مرحلة تالية من هذا العام. وإذا ما أثبتت التجربة نجاحا ووجد أنها آمنة فإن الأمل معقود على إتاحة هذا العلاج للاستخدام في البشر بعد نحو ست سنوات.