اعلن متمردو الطوارق "الحركة الوطنية لتحرير ازواد" انهم "مستعدون لمساعدة" الجيش الفرنسي على التصدي للمجموعات الاسلامية المسلحة في شمال مالي، من خلال "التحرك على الارض". وقال موسى اساريد المسؤول في الحركة الوطنية لتحرير ازواد يوم امس "ندعم بقوة التدخل الجوي الفرنسي.. وبالتأكيد، نحن مستعدون لمساعدة الجيش الفرنسي" و"التحرك على الارض". واضاف المسؤول "نحن مستعدون للاضطلاع بدورنا بصفتنا سكان البلاد الاصليين الذين يقاتلون من اجل حقوق شعب ازواد". واكد اساريد "نحن الذين يستطيعون التحرك على الارض. ودورنا يمكن ان يكون اساسيا"، موضحا ان لدى الحركة الوطنية لتحرير ازواد "الكثير من الرجال والاسلحة وخصوصا الارادة للقضاء على الارهاب في ازواد". واضاف "عبر معرفتنا بالارض والسكان، نحن اكثر فعالية من قوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا" التي ستنتشر لدعم الجيش المالي. وتضم منطقة ازواد الشاسعة والقاحلة مناطق كيدال وتمبكتو وغاو الادارية الثلاث. وهي اسم يطلق على شمال مالي الذي يحتله الاسلاميون في الوقت الراهن. وكانت الحركة الوطنية لتحرير ازواد، التي ضمت مقاتلين شاركوا في مختلف حركات تمرد الطوارق المطالبة بالاستقلال التي تعاقبت على مالي، شنت العام الماضي هجوما في شمال مالي، قبل ان تطردها منه المجموعات الاسلامية المسلحة للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وانصار الدين.