دوت أول أمس زغاريد وتهاليل سكان حي ليسكور إثر التعادل الذي حدث بين المنتخب الوطني الجزائري وانجلترا إذ أن سكان الحي أطلقوا العنان للفرحة وعمت علامات العرس الرياضي في أرجاء الحي ومقاطعة سيدي البشير ككل وصنعت أكبر راية كمكافأة للتعادل الذي أحدث الافراح التي دامت لساعات متأخرة من الليل أين أمسك الشباب الراية وجابوا بها كل شوارع المدينة وصولا الى ساحة أول نوفمبر التي احتضنت العديد من المناصرين الذين لم يبخلوا بتشجيعاتهم وأغانيهم التي ألفنا سماعها. (وان.تو.ثري ڤيڤا لالجيري...) وحتى حفظناها وكذا تشكل طوابير السيارات التي ازدانت بألوان العلم الوطني كما تجندت السلطات إذ وفرت عناصر من الشرطة التي ساهمت في تنظيم حركة المرور وكذلك الحد من الحوادث وذلك في تغطية شاملة تحسبا لأي طارىء. كما أن التحضيرات لهذه المباراة كانت منذ أيام إذ الجميع استعد لها بوضع شاشة في الحي توجهت الانظار والقلوب إليها ومنهم من فضل المقاهي، وبعد المباراة الكل يرقص ويهلل والزغاريد تتهاطل من كل الشرفات والاغاني والقرقابو اضافة الى الالعاب النارية، فالرياضة جمعت الشعب وبكل السبل عبر عن غبطته والكل فخور بمستوى اللعب ويتمنون للفريق الوطني الفوز والظفر بثلاث نقاط في المباراة القادمة فحظا سعيدا للمنتخب الوطني ودامت أفراح الجزائر.