أدى حارس مرمى فريق المنتخب الوطني الجزائري وهاب رايس مبولحي مباراة في القمة، حيث تصدى لوحده لعدة هجمات قادها هجوم المنتخب الأمريكي، وقد قدم هذا الوجه الجديد للخضر والقادم من البطولة البلغارية مقابلة أقل ما يقال عنها أنها في المستوى وقد كان فعلا صمام الأمان لدفاع المنتخب الوطني، وما زاد من براعة هذا الحارس الشاب هو ذلك الهدوء الذي لعب به طيلة المقابلة وبالرغم من الهجمات الكثيرة التي قادها الهجوم الأمريكي، حيث أعطى الثقة لزملائه المدافعين الذين وجدوا خلفهم حارسا أمينا وبطلا مغوارا، والأكيد أن هذه المباراة القوية التي قدمها أمس أمام الأمريكان، تسمح له بالإمضاء لصالح فريق كبير، وقد يكون ولما لا نادي مانشيستر الإنجليزي الذي أجرى معه قبيل انطلاق المونديال تجارب عل وعسى يفوز بعقد احترافي مع هذا الفريق الإنجليزي الكبير، كما وصلته كذلك عروض أخرى من أندية كبيرة على غرار نيوكاستل وكذلك سياسكا ولوكوموتيف موسكو الروسيين. وما يلاحظ على هذا الحارس الجديد للفريق الوطني هو تأقلمه مع الفريق، حيث أنه وفي ظرف زمني قصير استطاع أن يندمج مع زملائه بل ويتحول إلى الحارس الأساسي للفريق الوطني، والأكيد أن هذا الإكتشاف الجديد للخضر سيمثل بالفعل مكسبا للمنتخب الجزائري الذي ربح حارسا كبيرا من طينة هذا اللاعب الهادىء والقوي. والأكيد أن الفريق الوطني الذي تنتظره عدة مواعيد رياضية هامة، سيدخل غمارها وكله ثقة أنه كسب حارسا سيزيد من قوة هذا المنتخب المشكل غالبيته من الشباب والأكيد ان الجميع لاحظ تلك الرزانة والأناقة التي يلعب بها هذا الحارس الذي حافظ على عذرية شباكه لمدة 90 دقيقة لولا الرأسية الضعيفة التي ضرب بها اللاعب صايفي الكرة التي لم يجد الحارس الأمريكي هاورد عناء في مسكها وتحويلها إلى هجمة مرتدة سجل على إثرها هدف الفوز الذي ضمن به الأمريكان التأهل إلى الدور الثاني.