قتل ضابط كبير في الأمن العراقي يوم السبت في تفجير ارهابي استهدف منزله غربي مدينة الموصل العراقية، وأدى التفجير كذلك الى مقتل اثنين من رجال الحراسة واصابة اثنين اخرين. وذكر مراسل قناة "روسيا اليوم" في بغداد ان انتحاريا فجر نفسه امام منزل آمر مدرسة الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع العراقية. كما وقع هجوم آخر استهدف نقطة للجيش نفذه ارهابي انتحاري فجر حزاما ناسفا. وقتل في هذا التفجير جندي واصيب ضابط برتبة مقدم. وفي وقت سابق افادت قناة "السومرية" العراقية بان ضابط الامن الكبير(عميد) نجا من محاولة اغتياله. وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى للقناة إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة في محيط منزل ضابط برتبة عميد بالجيش العراقي في قضاء تلعفر (80 كم غرب الموصل)، انفجرت صباحا ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد حمايته وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة"، مبينا أن "العميد الذي كان متواجدا داخل منزله لم يصب بأي أذى". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثتي القتيلين إلى الطب العدلي، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثا عن منفذي التفجير".