أكد مصدر مقرب من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن هذه الأخيرة دخلت في إتصالات متقدمة مع المدرب الألماني ريهاغل قصد الإستفادة من خدماته على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري وذلك بعد أن انتهى عقده مع المنتخب اليوناني الذي أقصي من الدور الأول لمنافسة كأس العالم لتنتهي مهامه بعد أكثر من ستة سنوات على رأس هذا المنتخب الذي حقق معه نتائج إيجابية أبرزها نيله لكأس أوروبا 2004 وهو الإنجاز الذي جعل هذا المدرب يكسب ثقة كبيرة وإعجاب الجميع الذين أصبحوا يقدرون إمكانات هذا المدرب الذي أصبح محل إهتمام "الفاف" التي تريد التعاقد معه في الأيام المقبلة وسيجلس المسؤول الأول عن الإتحادية الجزائرية محمد روراوة على طاولة المفاوضات مع التقني الألماني خاصة وأنه أبدى استعداده للإشراف على العارضة الفنية للخضر خلفا للمدرب رابح سعدان الذي تشير نفس المصادر إلى أن أيامه أصبحت معدودة على رأس العارضة الفنية لمحاربي الصحراء بما أنه لا يلقى الإجماع وهو ما جعل الكفة تميل نحو التعاقد مع مدرب أجنبي كبير من الممكن أن يكون الألماني ريهاغل الذي قد يكون المدرب الجديد للتشكيلة الوطنية خاصة وأنه معروف بالصرامة والإنضباط وهو ما يحتاج إليه منتخبنا الوطني . ورغم هذه المعلومة الصحيحة إلا أن لا جديد يذكر بصفة رسمية ومؤكدة ولم تتخذ »الفاف« أي قرار وتتضارب الآراء حول هذه النقطة التي تسيل الحبر في الآونة الأخيرة فهناك من يؤكد أن المدرب الأجنبي هو الحل وهو القرار الذي ستلجأ إليه هيئة روراوة في حين أن جهات أخرى تؤكد أن الحل سيكون في أحد المدربين المحليين في صورة المدرب بن شيخة عبد الحق الذي من الممكن أن يكون المدرب القادم للخضر لتسند مهام المديرية الفنية لسعدان، أو تسند العارضة الفنية لصاحب الكعب الذهبي رابح ماجر رغم أن هذا الأخير لا يلقى الإجماع داخل هيئة دالي إبراهيم. وتبقى النقطة التي يتأسف لها الجمهور الجزائري والشارع الرياضي هي تصريحات اللاعب الدولي السابق محمود قندوز النارية حيث يتطرق في كل مرة للنقاط السلبية فقط الموجودة داخل المنتخب متناسيا ما حققه الخضر في ظرف وجيز ورغم أن النقاط الإيجابية أكثر من النقاط السلبية إلا أنه يتطرق فقط خلال تدخلاته لهذه الأخيرة وكأنه حاقد على الكرة الجزائرية رغم أنه لم يظهر الكثير عندما أسندت له العارضة الفنية ولم ينجح مع المنتخبات والفرق التي أشرف عليها في وقت سابق وعليه أن يعطي صورة جيدة عن الجزائر عوض تسويدها.