في ندوة مشتركة لوزيري التجارة والداخلية افاد الوزير دحو ولد قابلية ان المخطط الخاص بالقضاء على الاسواق الفوضوية الذي اطلقته الحكومة افضى الى القضاء على اكثر من 785 موقع من ضمن 1368 موقع التي كان يشغلها اكثر من 63190 متعاملا غير شرعي حتى نهاية 2012 وان العملية لازالت مستمرة مايعني القضاء على 90 بالمائة من الاسواق الموازية قبيل شهر رمضان المقبل كما اكد الوزير انه تم وبالموازاة شغل المساحات الشاغرة من المحلات الداخلة في اطار 100 محل لكل بلدية من اجل دمجها في المخطط الوطني للاسواق الجوارية الى جانب استرجاع الاماكن التجارية المتواجدة على مستوى المؤسات العقارية العمومية مماسمح بادماج 15918 اما بداية 2013 فقد ذكر الوزير انها عرفت بدورها ابرام صفقة كبرى مع شركة باتيميطال بناء على دفتر شروط بغية انجاز 327 سوق مغطاة و345 محل بهيكلة متحركة الى جانب 2594 طاولة لفائدة الشباب المدمج في هذه الالية هذه العملية التي تسيرها السلطات الولائية بعد دراسة للارضيات المخصصة والدراسات التقنية على ان تكون داخل النسيج العمراني مع توحيد لنمط البناء ومندمج مع المحيط العمراني تتوفر بالقرب منها مساحات مخصصة للتوقف او ركن السيارات ومجهزة بالخدمات الضرورية وعليه تم الانتهاء من انجاز 165 سوق والبقية اي 119 سوق مع نهاية شهر جوان *توفير 60 ألف منصب عمل هذه الاستراتيجية يضيف ولد قابلية والى نهاية شهر ماي الجاري ستوفر 34637 اطار تجاري للوصول الى اكثر من 40 الف منصب شغل خلال هذه الفترة و60 الف منصب شغل حتى شهر رمضان المقبل بغلاف مالي مقدر باكثر من 10 ملايير دج خلال الخماسي 2010 -2014 تم صرف 4 ملايير منها في حين ان تنظيم السوق التجارية ومن جهة اخرى وبالنسبة لاسواق الجملة هي تحت اشراف المؤسسة الوطنية ماقرو اين ستعرف بدورها انجاز سوق جهوي كبير باولاد موسى و4 اسواق اخرى جهوية بكل من معسكر عين الدفلى سطيف وقالمة *تكثيف نقاط البيع كما صرح الوزير عن جملة من الاجراءات لصالح الشباب المدمج في هذه الالية وذلك باعفائهم من دفع ايجار المحلات لمدة 6 اشهر قبل الاستفادة من سجلات تجارية خاصة بنشاطاتهم .. مذكرا ان التاخر في القضاء على بعض الاسواق الكبرى كبومعطي وباب الواد وعلي ملاح كان بسبب عدم توفر الارضية وتتكفل ولاية الجزائر ومن ميزانيتها الخاصة القيام ب 3 مشاريع في هذا الاطار لانجاز الاسواق الجوارية بكل من المحمدية وبلوزداد وسيدي امحمد اما وزير التجارة فقد اكد بدوره على وضع خلية لترصد السوق ترسل تقريراتها للوزير الاول وان الكميات المعدة لمواجهة الطلب في شهر رمضان خاصة الاسبوع الاول الذي يشهد ارتفاعا للطلب على المواد الاساسية وذلك عن طريق تكثيف نقاط البيع بالتجزئة وتموين السوق بالمواد الاساسية على غرار مشتقات الحبوب كالفرينة والسميد اين كشف عن مخزون كافي لفصل الصيف اضافة الى العجائن المرتبطة به والزيوت النباتية بفائض من 25 بالمائة والحليب ب 27 بالمائة فائض والسكر ب 46 بالمائة والطماطم المصبرة ب 30 بالمائة