في الوقت الذي شرعت فيه معظم الأندية المحلية المنتمية إلى الدرجتين الأولى والثانية من الدوري الاحترافي المحلي في عملية الانتدابات الجديدة ودخولها سوق المفاوضات للحصول على أفضل الصفقات قبل حلول الصائفة المقبلة وسطرت برنامجا تحضيريا تحسبا للموسم الكروي الجديد لا تزال قضية فريق مولودية وهران تصنع حديث الشارع الوهراني الذي بلغ قمة الغضب جرّاء ما تشهده القلعة الحمراء من انقسامات وتكتلات لا معنى لها والتي اثّرت بشكل سلبي على مسيرة النادي واعتبر الكثير من محبي المولودية ما يحدث من تطورات داخل البيت الحمراوي مجرد تحصيل حاصل لايف بالغرض ولا ينفع الفريق بأي شكل من الأشكال ما دام أن الأمور غامضة من الناحية القانونية * مسيرة حاشدة للألتراس بمقر الولاية حيث لم يهضم الحمراوة قرار المساهمين الذين إتحدوا بقدرة قادر بعد خلاف أزلي لأجل فتح الطريق للشركة البترولية للدخول كمساهم بأغلبية الأسهم مع أن الإشكال يكمن في شرعية الشركة من عدمها بدليل أن محافظ الحسابات رفض التقرير المالي الذي يمتد إلى عهدة الرئيس السابق الطيب محياوي مما يؤكد أن التحالف الذي عقده المساهمين شبه باطل سيما بعد اتفاقهم على تنحية الثنائي العربي عبد إله وقلايجي من إدارة الشركة الرياضية وهي الطريقة التي لم يهضمها أنصار المولودية الذين نددوا بمثل هذه التصرفات وطالبوا برحيل الإدارة ولهذا الغرض نظموا أمس أمام مقر الولاية مسيرة سلمية حاشدة من أجل رد الاعتبار للنادي ورفع الغبن عن الفريق الذي شهد أسوأ عشرية في التاريخ منذ قدوم المسيرين الحاليين الذين تداولوا على الرئاسة وعاتوا فيها فسادا كما طالبوا بمنح التسيير للشركة البترولية نفطال بنسبة 100٪ لعدم فسح المجال لعودة أشباه المسيرين إلى النادي * الحمراوة يطالبون بالتغيير الجدري في إنتظار رد والي وهران على وثيقة التنازل لمساهمين من أجل عودة نفطال بغالبية الأسهم إما بالإيجاب أو النفي فإن كل المؤشرات توحي بأن صيفا حارا وساخنا سيمر على المولودية التي لن تتنفس الصعداء إلا بعد تبوث إمضاء نفطال للعقد مع الفريق وإنما ذلك لن يكون هيّنا ما دام أن الشركة البترولية الوطنية وضعت شروط تعجيزية لن تخدم أبدا الذين ألفوا الجري وراء مصالحهم على حساب سمعة النادي والأكيد أن عدة رؤوس ستسقط بمجرد توقيع العقد رسميا هذا ويرتقب أن يعقد المساهمين اجتماعا رسميا في ال 20 من الشهر الحالي بعد اتضاح الرؤية حول مصير وثيقة التنازل رغم أنها غير كافية لفتح الأبواب أمام المستثمرين.