يشتكي سكان المباني التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري بالشوارع القديمة مثل تلك الموجودة بحي سيدي الهواري كشارع تنس وفيليب من نقائص بالجملة بعد أن مضت عليها سنوات لعلها ترحل إلى سكنات لائقة. وعليه فإن ذات السكان مازالوا يحتجون على قرارات السلطات المحلية بعد ترحيل عائلات دون أخرى ويتعلق الأمر بسكان (سكاليرا) وغيرها في حين لاتزال العائلات المتضررة تعيش تحت الإنقاض حيث أن حياتها أطفالها مهددة بالموت في أي لحظة نتيجة الإنهيارات المتكررة التي تشهدها هذه المباني لاسيما خلال سقوط الأمطار الغزيرة. وفي هذا السياق تجدد العائلات المتضررة والساخطة على هذه الوضعية مطالبها للسلطات المعنية للتدخل العاجل قبل فوات الأوان لأن الوضعية الراهنة تهدد بكارثة حقيقية. وهي وضعية أرهقت كاهل السكان الذين مازالوا يعيشون على بصيص أمل. والجدير بالذكر أن قاطني هذه الشوارع يقومون بترميمات خاصة والتي أصبحت غير مجدية نظرا لتضرر المباني وتصدعها ولذا هم اليوم يطالبون المعنيين بترحيلهم الى سكنات لائقة.