كشف، الوزير الأول، عبد المالك سلال، عن تعليمات جديدة للقنصليات الجزائرية بالخارج لتسهيل منح التأشيرة للخبراء الأجانب في إطار التعاون الثنائي وتبادل التجارب والمعارف، مؤكدا، أنه بموجبها سيتم تمديد مدة التأشيرة لتصبح 6 أشهر بدل المدة سارية المفعول والتي تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر على أقصى تقدير. وأكد، الوزير الأول، أمس، خلال زيارته لولاية سيدي بلعباس،أين كان مرفوقا بوفد وزاري مهم، أكد، عزم الحكومة على شن حرب ضد البيروقراطية لتسهيل التوظيف والتشغيل، موضحا، " الحكومة اتخذت إجراءات جديدة تخص تسهيل عملية التوظيف من خلال محاربة البيروقراطية، معتبرا، أن "مرض الجزائر يكمن في تفشي البيروقراطية"، مستدلا في ذلك بالقرارات التي اتخذت خلال الثلاثية الأخيرة التي تنص على التخفيف من إجراءات التوظيف عن طريق تسبيق التوظيف قبل التصريح بالموظف وذلك عكس ما كان متبعا إلى غاية الآن. وأضاف الوزير الأول، خلال زيارته لمستثمرة فلاحية ببلدية أمرناس، أين تلقى شروحات وعرض حول قطاع الفلاحة، أضاف، أنه "سيتم توجيه التعليمات للقنصليات الجزائرية بالخارج لتسهيل منح التأشيرة للخبراء الأجانب في إطار التعاون الثنائي وتبادل التجارب والمعارف. و أضاف أنه سيتم بموجب هذه التسهيلات تمديد مدة التأشيرة لتصبح 6 أشهر بدل المدة سارية المفعول والتي تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر على أقصى تقدير. من جهة أخرى، أكد عبد المالك سلال على أن الانتاج الوطني الذي يوافق المعايير ويحترم الجودة كفيل بالقضاء على التجارة الموازية، و قال في هذا الصدد، فيما يتعلق باستيراد وبيع السيارات الجديدة، أن مشروع قانون المالية 2014 يتضمن إجراءات فيما يخص هذا المجال، إذ قال وكلاء السيارات هم الوحيدون المخولون باستيراد السيارات الجديدة. الحداثة والمحافظة على التقاليد في انجاز السكنات وأكد، الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال زيارته لمشروع انجاز 1500 مسكن بصيغة البيع بالإيجار ومشروع انجاز 1500 مسكن آخر من نوع الترقوي العمومي بالمنطقة الجنوبية لولاية سيدي بلعباس، أكد، ضرورة تجهيز الأحياء بكل الضروريات قبل توزيع السكنات من حيث المرافق والمساحات الخضراء وكذا المحلات التجارية التي أوضح بشأنها ضرورة تخفيف الوثائق لاقتناء المحلات وتوزيعها على الشباب في الآجال المحدّدة، قائلا، " مشكل البيروقراطية يجب تخلي عنه"، متسائلا، " كيف نطلب من مستفيد من مطعم مثلا 20 وثيقة إدارية". وفي ذات السياق، جدّد، الوزير الأول، خلال معاينته للمشروع، جدّد تأكيده على ضرورة الدمج بين الحداثة والأصالة دون التخلي عن تقاليد المنطقة في تشييد السكنات". * على «إيني» المرور الى الإنتاج والوصول للأسواق الخارجية ودعا، الوزير الاول، عبد المالك سلال، خلال معاينته لمركب المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية، دعا المسؤولين على رأس هذا المركب إلى "ضرورة الانتقال إلى مرحلة الإنتاج"، لأن الهدف، حسب الوزير الاول دائما، هو "الوصول إلى السوق الخارجية"، مضيفا، أن الحل يكمن في محاولة "إدماج الجامعيين في المؤسسات الصناعية بغرض تكوينهم وإدخالهم إلى المهنية". وفي ذات السياق، أكد سلال، على الإهتمام الذي توليه الحكومة للتحسين المستمر لنوعية منتجات الشركة الوطنية للصناعات الإلكترونية حتى يكون عليها الطلب في السوق، مبرزا، حرص الدولة على تشجيع الإنتاج المحلي داعيا مسؤولي هذه المؤسسة إلى إبرام اتفاقيات مع الجامعات للمساعدة في مجال البحث والتكوين. كما، توقف، السيد الوزير الأول، عند سد وقائي من فيضان وادي المكرة ببلدية طابية، حيث قدّمت له شروحات حول هذه المنشأة الريوية التي أنجزت في ظرف 36 شهرا بتكلفة 2.7 مليار دج وتشغل حاليا 82 عاملا في جانب الاستغلال، أين طالب، بإنشاء مشاتل بالأراضي المحاذية لهذه المنشأة، ويسمح هذا السد، حسب، البطاقية العامة للمشروع، بحماية التجمعات السكنية بسيدي بلعباس وسيدي خالد وبوخنافيس من الآثار التي يتسبب فيها فيضان وادي المكرة الذي يبلغ تدفقه 1200 متر مكعب في الثانية. كما، عاين، الوزير الأول، ورشة إنجاز خط الترامواي لعاصمة الولاية، وحسب الشروحات المقدمة فإن هذا الخط الذي شرع في إنجازه في منتصف شهر أوت من هذه السنة من قبل الشركة التركية "يابي ماركيزي" سيمتد على مسافة 8ر17 كلم. ويتضمن المشروع الذي رصد له مبلغ 358 ر32 مليار دج 26 محطة توقف وثلاث منشآت فنية ومرافق أخرى، ويشغل المشروع 4.200 عامل في مرحلة الإنجاز منهم 3.200 غير دائم. وفي مرحلة الإستغلال سيوظف ترامواي سيدي بلعباس 700 عامل. * التأكيد على التخصصات العلمية والتكنولوجية من جهة أخرى، أشرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، على وضع حيّز الخدمة لحي جامعي يتألف من 2000 سرير بالحرم الجامعي لعاصمة الولاية، وقد كلف هذا المشروع الذي أنجز في ظرف 24 شهرا أكثر من 985 مليون دج حسب الشروحات المقدمة، ويتضمن هذا المرفق الذي أنجز على مساحة 20 ألف متر مربع بالإضافة الى الغرف مطعما والإدارة ومرافق أخرى، وستساهم هذه الإقامة الجامعية في تحسين ظروف الإيواء وتقريب الطلبة القاطنين بها من المعاهد الجامعية، وجدّد، الوزير الأول، تأكيده على ضرورة الإهتمام بتخصصات العلوم والتكنولوجيا. وخلال زيارته لمصنع " شييالي توب" بالمنطقة الصناعية بالولاية، أكد، الوزير الأول، " أن الدولة قررت إعادة بناء الإقتصاد الوطني لخلق الثروة والذي يبدأ يضيف، الوزير "بمساعدة وتطوير المؤسسة التي تدعم الانتاج الوطني واختراق الأسواق الخارجية"، داعيا، إلى ضرورة العمل على التطور والتوسّع والبحث عن شركاء"، مؤكدا، أن "الدولة الجزائرية ستقوم بتدعيم كل من يعمل ويتقدم بالانتاج الوطني إلى الأمام".