إستجابت المحافظة السامية للغابات بولاية تلمسان لمطلب الحركة الجمعوية لدائرة مغنية الحدودية القاضي بإعادة بعث عملية تشجير غابة سيدي لحبيب التي خربها مافيا العقار و أتى على مساحات شاسعة من هذا الوعاء الغابي السياحي القريب من حمام" الشيقر" المعدني، بحيث نظمت يوم الخميس حملة تطوعية قامت بها جمعيات ثقافية و بيئية و مئات الأشخاص من المجتمع المدني و الإتحاد الولائي للفلاحين وعناصر الحماية المدنية ومصالح الغابات لمقاطعة هذه المدينة أين تم غرس 1500 شجيرة مقاومة بالأماكن التي عرفت قطعا كليا للأشجار المعمرة كالصنوبر الحلبي و الكاليتوس. جاءت فكرة تعميم التشجير بذات الناحية لأنها أول غابة غرست(بالكاليتوس) من قبل جيل الإستقلال بمغنية بمعية الرئيس الأسبق أحمد بن بلة سنة 1964 و لا يزال يشهد لها الكثير ممن هم على قيد الحياة. و حسب مصدر من الغابات أن غابة سيدي الحبيب عرفت تجاوزات طالت مساحتها المقدرة ب 1182 هكتار التي قطعت أشجارها في العشرية السوداء و تواصلت على منوالها رغم البرامج الإنمائية الرامية للغرس التي تعقبها كل مرة خسارة في أنواع الأشجار مست 20 هكتارا من الصنوبر الحلبي سنة 2006 وبالقرب من الفضاء المتضرر تم تشجير مساحة (20)هكتارا لكن كابدت نفس التخريب المتواصل و لم يبق منها إلا ما نسبته (5) ٪ سجلت نسبة ضعيفة غابيا بالمجمع البلدي رقم(2) و أهلكت مهام مصالح الغابات أثناء إشرافهم على العمليات المتتالية التي إستمرت لسنة 2008 و خربت علنية.