ما تزال ما يقارب 60 عائلة القاطنة بدوار السوالم والروابح بمنطقة واد فرجة ببلدية فرندة تنتظرأن تلتفت إليها السلطات الولائية ممثلة في والي ولاية تيارت ومديرية الطاقة والمناجم حيث أن تلك العائلات ماتزال معزولة ومهمشة منذ سنوات حيث تفتقد مساكنهم لأهم الضروريات وهي الإنارة المنزلية كما عدم وجود طريق مهيأ مما جعلهم يعيشون في عزلة خاصة في فصل الشتاء حيث تتحول الطريق أوحال يصعب معها سير الراجلين والمركبات معا كما يبقى مشكل الماء مطلب آخر للسكان حيث يعتمدون على جلبه من منابع مائية بعيدة يجهل إن كانت صالحة وغير مضرة لصحة السكان كل هذه النقائص التي يطالب بها سكان المنطقة سبق وأن طرحوها على مستوى جميع المسؤولين على مر السنين سواء المحليين أو الولائيين لكن دون رد من قبل هؤلاء ورغم تلك النقائص ومشاق العيش في ظروف صعبة سواء كانت طبيعية أو أمنية حيث أصر السكان على البقاء في منطقتهم خلال العشرية السوداء ولم يتركوها كل ذلك لم يشفع لهم لكي يتم التكفل بمشاغلهم حيث يعتمد سكان تلك المنطقة على الفلاحة وتربية المواشي، هؤلاء المواطنين الذين إلتقيناهم أوضحوا أنهم راسلوا مختلف المسؤولين عدة مرات وعلى مر السنوات في حين تساءلوا سبب عدم إفادتهم بالكهرباء الريفية التي تبقى ضرورة قصوى لتخفيف أعباء الظروف الطبيعية عنهم كنا تساءلوا عن سبب استفادة البعض منهم من السكن الريفي دون إيصال تلك السكنات بالكهرباء في حين غياب هذه الطاقة الحيوية جعلهم يرسلون أبناءهم للعيش عند أقربائهم خلال فصول التدريس في حين لوح الكثير منهم أنه في حال تواصل تجاهل مطالبهم فهم مرغمون للنزوح للعيش بالمدينة بسبب حاجة أبنائهم لمختلف التكنولوجيات ، يأتي هذا في وقت سخرت الدولة أغلفة مالية هامة لأجل تشجيع سكان الأرياف للبقاء في مناطقهم مع إفادتهم بمختلف الضروريات من فتح مسالك وإنارة ريفية وتوفير الماء للشرب وحتى إفادتهم بمشاريع استثمارية لرفع إنتاجهم من خضروات وحبوب وتربية المواشي ولاشئ من هذا تحقق لسكان منطقة واد فرجة ببلدية فرندة حيث أوضح أحدهم أنه بصدد تحضير مراسلة لرئيس الجمهورية كآخر أمل لأجل التدخل لعل وعسى يلتفت المسؤولين المحليين لهم بعدما أصبحوا منسيين من خارطة التنمية بالمنطقة.