صرّح المدير الولائي للصيد البحري والموارد الصيدية لولاية عين تموشنت صباح أمس أن هناك 23 مشروعا تابعا لقطاعه يدخل في إطار هيئة الدعم «كناك» بقيمة مالية إجمالية تقدر ب 23 مليار سنتيم موجهة أساسا للشباب البطال تحفيزا لهم للبدء في مشاريع إستثمارية هامة تخرجهم من ضائقة البطالة . المشاريع ال 23 تمولها مختلف البنوك ، وفي هذا الصدد هناك عشرة (10) مشاريع تم المصادقة عليها وهي ناشطة على أرض الواقع والباقي هو قيد الدراسة ، ومن شأن هذه المشاريع استحداث 120 منصب شغل أي بمعدل (4) مناصب شغل دائمة ومؤقتة في كل مشروع . ومن ضمن المشاريع التي استقطبت إهتمام الشريحة من الشباب المستثمر في قطاع الصيد البحري هناك مشروع لإقتناء 19 سفينة صيد تعمل بوسائل حديثة ومجهزة بطريقة عصرية تسمح بالعمل الدائم والمستمر في عرض البحر دون خطورة وتسمح بجمع كميات هامة من أنواع السمك الأزرق حسب الرزنامة المعمول بها . كما توجد مشاريع للصيد الحرفي ومشروعان لصناعة السفن عن طريق إنشاء ورشات على مستوى الميناء مع العلم أن مثل هذه المشاريع تكاد تكون منعدمة أوقليلة جدا لصعوبتها ، وقد عملت مديرية الصيد البحري على إزالة جميع العراقيل وإتاحة الفرص عن طريق الأيام التحسيسية والأيام الدراسية التي لعبت عن طريق الأيام التحسيسية والأيام الدراسية التي لعبت دورا أساسيا في جلب الشباب إلى القطاع . أما باقي المشاريع فهي تتمثل في إنشاء مصانع للمبردات (الثلج) وهي مادة جد أساسية داخل الميناء تعمل على بقاء مادة السمك طازجة وجديدة وتحميها من أي فساد . ومن ضمن المشاريع الهامة التي تفتخر بها ولاية عين تموشنت هناك مشروع تربية المائيات بمزرعة السبيعات دائرة العامرية ، هذا المشروع عرف انطلاقة جيدة وسمحت له الظروف المادية والمناخية بتحقيق أهدافه المتمثلة في إنتاج السمك من نوع ذئب البحر و«لادوراد» حيث دخل حاليا في مرحلة الإنتاج والبيع ، إذ باع مائة (100) طن من السمك المذكور سالفا . ولأهمية هذا المشروع ونتائجه الإيجابية فإن صاحبه يبحث حاليا عن نقاط بيع داخل السوق المحلية (عين تموشنت) وهذا قصد التسويق الداخلي ، وهو العمل الذي دأب على البدء فيه مؤخرا بإعتباره نجح نجاحا باهرا في تربية المائيات ، وما ساعده على ذلك هو توسيع نشاطه داخل عرض البحر وذلك بإنشاء 27 قفصا مائيا يحوي أنواع السمك التي تستهلك بكثرة محليا .