أثار حادث القاء عبوة ناسفة على حافلة نقل عام صباح الخميس بمدينة نصر شمال شرق القاهرة ومحاولة تفجير مديرية أمن محافظة كفر الشيخ شمال مصر ردود فعل قوية في الشارع المصري واستنفار أمنيا قويا لمواجهة تصعيد أعمال الارهاب المتوقعة بعد قرار اعلان جماعة الاخوان المسلمين "جماعة ارهابية". وأدان رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوى حادث تفجير حافلة النقل العام بمدينة نصر التابعة للقاهرة الذي خلف 5 اصابات مجددا عزم الحكومة التصدى "بكل حزم" لأي عمل من شأنه الإخلال بالأمن أو ترويع الآمنين. وقال أن الأجهزة الأمنية تعمل بدأب لضبط المتورطين فى الأعمال الإرهابية وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الرادع. وقال مدير إدارة المتفجرات بأمن القاهرة علاء عبد الظاهر إن تفجير الحافلة تم باستخدام عبوة ناسفة بدائيه الصنع مشيرا الى أن قوات الامن كشفت عبوتين أخريين قبل أن ينفجرا معربا عن اعتقاده ان الهدف من زرع هذه القنابل هو ترويع المواطنين لمنعهم من النزول للاستفتاء على مشروع الدستور منتصف جانفي المقبل. ومن جهة اخرى نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية مساء الخميس ان قوات الحماية المدنية بكفر الشيخ في اقصى شمال مصر أبطلت تفجير دراجة نارية أمام مديرية أمن المحافظة وضعها مجهولون لإثارة الرعب بين الأهالي والنيل من أمن الوطن. وقال وزير الداخلية المصري "أن ما تشهده البلاد من وقائع إرهابية والتى كان آخرها التفجير الذى وقع صباح الخميس بمدينة نصر يهدف لبث الخوف فى نفوس المواطنين سعيا وراء تعطيل خارطة الطريق". وقال أن أجهزة الوزارة استنفرت جهودها للتصدى لتلك الأعمال الإرهابية من خلال خطط أمنية تعتمد على نشر دوريات من كلاب كشف المتفجرات وإستخدام سيارات وأجهزة كشف المتفجرات فى مختلف الشوارع والمحاور والميادين الرئيسية ونشر خدمات أمنية إضافية لتأمين كافة المنشآت والمحاور الهامة والحيوية بما فيها الأبنية التعليمية من مدارس وجامعات بالتنسيق الكامل مع قواتنا المسلحة. وشدد الوزير على الحسم فى مواجهة أية تظاهرات مخالفة للقانون يقوم بها أعضاء الجماعة الإرهابية.