تحول المستشفي الجامعي بن زرجب الى حظيرة للسيارات حسبما جاء على لسان المدير العام بن علي بوحجر في اجتماع عقده مع ممثلي الحماية المدنية والأمن والبيئة وعدة اطباء مختصين وهذا لمناقشة وضعية المستشفى والمشاكل التى يتخبط فيها . وعلى حسب الاحصائيات المقدمة من قبل الادارة فانه يوميا يدخل المستشفي اكثر من 2955 سيارة منها 1840 مركبة خاصة بالزائرين والاخرى بالموظفين هذا الي جانب 1520 مركبة تدخل الى المستشفي لنقل المرضى الى مختلف الهياكل الاستشفائية بالإضافة الى 1520 سيارة إسعاف هذا العدد من المركبات حول المستشفي الي حظيرة كبرى وفي نفس الاطار أكد ذات المسؤول أن مشاكل المشتشفى لا تتوقف عند هذا الحد فموقعه اصبح لا يتناسب بتاتا و طبيعة الخدمات المقدمة به فهو يتوسط عد ة احياء اهلة بالسكان مثل الحمري و المدينة الجديدة و البلاطو الامر الذي صعب المهمة على القائمين على تسيير شؤون هذه المؤسسة الاستشفائية التي اصبحت تستقبل المرضى من كامل ولايات الوطن و ما وزاد الطين بله هو تمركز العديد من مخابر التحاليل الطبية التابعة للخواص بمحيطه و هذا الوضع يزيد من اقبال المواطنين على مثل هذه الخدمات المفقودة بالقطاع العام فزاد الاكتظاظ و الازدحام عند مداخل المستشفى ومن جهة اخري أوضح ذات المسؤول بان هذا الهيكل الصحي العتيق قد بلغ درجة متقدمة من الاهتراء فمعظم هياكله تتطلب ترميما جذريا لكن لايمكن تحقيق ذلك لان الامر مكلف جدا و في الوقت الحالي سيتم تجديد 3 مصالح رئيسية و هي مصلحة الامراض المعدية و مصلحة استعجالات الاطفال وإنعاش الاطفال كذلك .