عبر فلاحو ولاية عين تموشنت عن استيائهم جراء الإرتفاع المفاجئ لأسعار الأسمدة الفلاحية من نوع" أوري" المستعمل بعد عملية البذر بنحو 30 بالمائة على حد تعبير أحد الفلاحين الذي ابذى تخوفه من أن ارتفاع السعر سيساهم في تراجع إنتاج الحبوب ما دام جل الفلاحين إمكانياتهم لا تسمح لهم باقتناء هذا النوع من الأسمدة ، و من إفرازات هذا الإجراء تأخر عملية التسميد بالمناطق الساحلية كالعامرية ، بني صاف ، المالح ، تارقة ، عين تموشنت التي يفترض أن تكون قد استفادت من هذه العملية الحيوية ... و يضيف نفس المصدر أن تعاونية الحبوب و البقول الجافة لعين تموشنت تبقى هي المصدر المخول لها تموين الفلاحين بالأسمدة الفلاحية و أن ما كان لديها من مخزون قد نفذ ( سميد أوري) في حين الأسمدة الأخرى متوفرة لكن الفلاحون يفضلون النوع الأول لما له من مفعول على المردود العام و المحصول السنوي للمحاصيل الكبرى علما أن الدولة تدعم هذه الأنواع من الأسمدة بعشرين بالمائة . و قد أظهرت الإحصائيات أن استخدام الأسمدة كانت له نتائج جيدة السنة المنصرمة.