رست أمس بالقاعدة البحرية الرئيسية بالمرسى الكبير سفينة مدرسة الصومام رقم المتن 937 تنفيذا للحملة التدريبية البحرية »صيف 2010« التي تنظمها القوات البحرية كل سنة لفائدة الطلبة الضباط العاملين من السنة الأولى في تكوين نظام (LMD ) بالمدرسة العليا البحرية بتامنفوست للناحية العسكرية الثانية. وحسب نائب رئيس خلية الإتصال بقيادة القوات البحرية يعد هذا التوقف الرابع بقاعدة مرسى الكبير بإعتبار أن سفينة مدرسة الصومام قد انطلقت بتاريخ 2 جويلية التي توقفت ب»بونتادا لڤادا« بالبرتغال بتاريخ 6 جوان إلى غاية 9 جويلية 2010 ليليها التوقف في »بورسموث« PortSmout) ) ببريطانيا العظمى بتاريخ 13 إلى 16 جويلية من نفس السنة كما توقفت ذات السفينة في »كيل« (Kiel) بألمانيا من 19 إلى 22 جويلية ورست أمس بالقاعدة البحرية للمرسى الكبير لتنطلق مجددا إلى ليفورن (Livourne) بإيطاليا أين تم برمجة رسوّ بتاريخ 3 إلى 06 من شهر أوت المقبل. ويضيف مصدرنا أن الحملة التدريبية »صيف 2010 « حدد لها مسار منه البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلنطي وكذا المانش وبحر الشمال وكذا البلطيق مع العلم أنها تدوم 38 يوما بحيث قسمت الرحلة إلى 23 يوما ملاحة في البحر و15 يوما توقف ورسو. وفي نفس السياق أضاف الرائد محمد قدور نائب خلية الإتصال بقيادة القواعد البحرية بأن هذه الحملة التدريبية البحرية (صيف 2010 ) تضم 111 طالبا من بينهم طالب ضابط من البحرية التونسية وطالب من فلسطين وموريطاني وطالب كنغولي وطالبين ليبيين مع العلم أن سفينة مدرسة الصومام قد استوفت المراحل الثلاثة وهي في المرحلة الرابعة من التوقف. وخلال عملية التوقف هذه استقبل قائد الواجهة الغربية البحرية بالنيابة وقائد البحرية الرئيسية بالمرسى الكبير العقيد »مغلاوي صالح« رئيس المفرزة وقائد الحملة التدريبية وقائد المدرسة العليا البحرية بتامنفوست العقيد قوريش محمد في اطار البرنامج الخاص الذي يدخل في اطار زيارة المجاملة التي قادته أيضا إلى زيارة القطاع العملياتي وكذا زيارة والي وهران أين تم تبادل الهدايا. مصدرنا يؤكد على أن الهدف من الحملة التدريبية »صيف 2010« هو تطبيق الطلبة للمعارف النظرية من خلال التعرف على المسرح البحري مع اختبار امكانية الطالب على التأقلم مع ظروف الملاحة الحقيقية والتعرف على الأسلحة والمعدات الموجودة على المتن وكذا اقسامها وتركيبها وطرق تنظيمها وذلك سيساهم لا محالة في تكوين الطلبة على الصعيد المهني. أما على الصعيد الثقافي فالطلبة من خلال التوقفات سيسمح لهم بالتعرف على ثقافات وتقاليد البلدان.