وعد المترشح لرئاسيات 17 أفريل علي فوزي رباعين الإثنين من ولاية خنشلة بإحداث "تغيير جذري في الوطن" ينطلق من تعديل الدستور. وفي تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة على سوايحي بمناسبة اليوم الثاني من الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق الرئاسي وعد السيد رباعين بإحداث "تغيير جذري في الوطن على مختلف المستويات" على أن يكون الانطلاق من تعديل الدستور "الذي سيشارك الشعب في صياغته". و يرى السيد رباعين أن هذا التعديل "ينزع لرئيس الجمهورية صفة القاضي الأول في البلاد و يصبح مواطن كغيره يحاسب من طرف القضاء". وفي ذات السياق, يقترح السيد رباعين تعيين قضاة المجلس الدستوري من طرف نقابة القضاة على أن يكون التعيين "مدى الحياة" و ذلك من أجل "حماية القاضي من مختلف الضغوطات لاسيما منها السياسية و الإدارية. على صعيد آخر, حث مترشح حزب عهد 54 الشباب على "الإندماج في الحياة السياسة والإنخراط في التشكيلات السياسة" والابتعاد عن ثقافة "الحياد" باعتبار أن "مستقبل الجزائر مبنى على مشاركة الشباب في مختلف مجالات الحياة ولهذا الشأن ,دعا هذه الفئة من المجتمع إلى "المشاركة بكثافة" في استحقاقات 17 أفريل ومنحه أصواتهم من أجل مساعدته في تجسيد هذا التغير "الذي سيمكن من حل عدة مشاكل أهمها البطالة و الفساد و الرشوة" من جانب آخر, قال السيد رباعين أن حزبه ينتمي إلى المعارضة التي تهدف إلى "البناء و ليس التدمير" مبرزا أن برنامجه الإنتخابي يتضمن اقتراحات تسعى إلى "تشيد دولة الحق و القانون التي ترتكز على المؤسسات و ليس الأشخاص". و بمناسبة تنظيم هذا التجمع الشعبي الذي حضره مواطنو ولاية خنشلة -أغلبهم شباب أعمارهم لا تسمح لهم بممارسة حق الانتخاب- أشاد بالتاريخ الثوري لولاية خنشلة.