تعرف أسعار الخضر والفواكه بجل أسواق ولاية تيسمسيلت خلال هذا الشهر الفضيل ارتفاعا مذهلا ما أدى إلى تذمر واستياء العديد من المتسوقين ولاسيما منهم أصحاب الدخل المحدود الذين عبروا »للجمهورية« عن تذمرهم لهذا الغلاء الفاحش الذي يتكرر كل مرة دون معرفة الاسباب الحقيقية التي تقف وراء ذلك ومن خلال تجوالنا عبر معظم الاسواق المحلية والاسبوعية الموزعة عبر تراب الولاية وجدنا بأن القدرة الشرائية للمقبلين على هذه الاسواق تدنت عكس الايام الفارطة التي شهدت انخفاضا في أسعار الخضر والفواكه وغيرها من المواد الاستهلاكية الاخرى ونحن نتجول في هذه الاسواق التي تعج عن آخرها بالعديد من المتسوقين الذين قدموا من بلديات عديدة عبر الولاية، لاحظنا ارتفاع في أسعار الخضر والفواكه خلال هذا الشهر الكريم فبداية بأسعار الخضر التي فاقت كل التصورات مقارنة بالايام المنقضية فمثلا سعر البطاطا كانت في وقت سابق ب25 دج ومع هذا الشهر بلغ سعرها للكيلوغرام الواحد ب40 دج شأنها شأن البصل الذي تراوح سعره مابين 35 دج إلى 40 دج أما الجزر فحدث ولا حرج فقد وصل سعره في حدود 45 دج إلى 50 دج للكيلوغرام الواحد والفاصوليا ب80 دج والخص ب60 دج... الخ وعن أسعار الفواكه فهي الاخرى شهدت ارتفاعا قياسيا خلال شهر رمضان إذ وصل سعر الكيلوغرام الواحد من التفاح إلى 180 دج والاجاص ب160 دج والموز ب140دج. هذا وفيما يخص أسعار اللحوم التي يكثر عليها الطلب في شهر الصيام أو غيره من الاشهر الأخرى فنجد أن الاسعار لاتزال في المنحى المستمر وطاله الارتفاع إذ بلغ سعر حلم البقر ب700 دج والمجمد ب550 دج والدجاج ب340 دج ولحم الديك الرومي ب420 دج للكيلوغرام وخلال تجوالنا بمختلف أسواق الولاية تيسمسيلت رصدنا بعض الانطباعات لعينة من المواطنين وكانت كلها تصب في اتجاه واحد وهو تذمرهم لهذا الارتفاع المفاجىء لأسعار الخضر والفواكه وهذا من قبل الباعة العارضين لسلعهم والذين يبقى حسب هؤلاء الربح السريع لاغير دون مراعاة المواطن ودخله البسيط والمتوسط