ضيع مديوني وهران كما هو معلوم للجميع فرصة ذهبية العام المنصرم في الارتقاء إلى بطولة القسم الثاني هواة وهي مناسبة لا تعوض كيف لا و8 أندية كاملة ارتقت إلى القسم الأعلى منها من يقل رصيده الكروي بكثير عن فريق »الحماما« بل الادهى من ذلك أن أبناء حي الغوالم كادوا يسقطون إلى القسم الجهوي الاول في موسم كارثي لم يشهد له محبو الفريق مثيلا. وبعد أن اختلط الحابل بالنابل وشهد النادي انقسامات كثيرة كادت تعصف به من الخريطة الكروية نهائيا عاد الهدوء هذه الصائفة وتم ترتيب الاوراق من جديد، إبتداء بتسريح عدد كبير من اللاعبين منهم من ساهم بشكل أو بآخر في الفتنة التي حدثت، وتم ترقية 9 عناصر من الاواسط وجلب لاعبين من أندية صغرى من من يطمحون هذا العام في تكوين إسم وجعل مديوني وهران محطة للانطلاق نحو حظيرة النخبة وهم لا يبحثون عن إيجاد مصادر دخل مالي في »الحماما« بل مجرد اللعب للبروز وهو ما سهل من مهمة الادارة الحالية التي هي الاخرى ليست لديها الإمكانيات المالية الضخمة في جلب أسماء كبيرة تكلفها غاليا والخزينة في حد ذاتها فارغة على عروشها ومن بين الاسماء الجديدة والتي يعول عليها هذا العام لإخراج »الحماما« من قاع النتائج السلبية نجد كل من الحارسين بوزيان وأوكيلي بالاضافة إلى اللاعبين مزيان وبوبكر ومسلوخ وحاجي، وإن كان يبقى الهدف المعلن عنه لحد الآن هو اللعب من أجل البقاء إلا أن رئيس الفريق عتو حبيب والطاقم الفني المكون من زوخة محمد وعيسى خلفاوي مصممون على أداء موسم يليق بسمعة مديوني وهران أحد أبرز الاندية في ولاية وهران ومعلوم أن الحماما نجحوا في أول مقابلة رسمية هذا العام في بطولة مابين الرابطات أين عادوا بالنقاط الثلاث أمام شباب بوڤطب والتي انتهت بنتيجة هدف دون رد.