قرر والي ولاية سعيدة سعيد مزيان ضبط عملية اختيار الأوعية العقارية الموجهة للتوزيع ضمن تجزئات عبر إقليم الولاية مع ضبط التحضيرات و العمليات الجارية المندرجة ضمن إطار التحسين الحضري لمدينة سعيدة ومدى تقدم إجراءات عملية طلاء واجهات المحلات و المساكن بوسط المدينة و ومدى درجة تقدم عملية وضع العشب الطبيعي ففي مجال السكن دعا الوالي إلى ضبط و الوقوف على وضعية البرامج السكنية بمختلف الصيغ بحيث تم كليف كل من الأمين العام للولاية مرفقا بمدراء كل من البرمجة و متابعة الميزانية ، السكن ، ديوان الترقية و التسيير العقاري ، مسح الأراضي ، أملاك الدولة بالقيام بخرجات ميدانية بحر هذا الأسبوع عبر جميع الدوائر المعنية وفق برنامج أسبوعي للوقوف على جميع الوضعيات العالقة وتسوية جميع الإشكالات المطروحة على مستوى ورشات الإنجاز و ذلك باتخاذ جميع الإجراءات و القرارات المباشرة و الفورية بغرض تجاوز هذه الإشكالات و تحقيق نتائج ردعية و ملموسة ضد كل متقاعس ،في حين يكلف رؤساء الدوائر وتحت إشراف الأمين العام للولاية بالإطلاق المباشر لجميع العمليات التنموية المدرجة ضمن مخطط تنمية البلدية بعد تسوية و تجاوز ذات الإشكالات و العراقيل و في ذات السياق و تنفيذا للتعليمات المتخذة خلال الاجتماع الأخير مع العائلة الثورية و قطاع المجاهدين فيما يتعلق بتسمية المباني و المشاريع التنموية خاصة تلك في طور الإنجاز بأسماء الشهداء و المجاهدين و التخلص من التسميات الرقمية الملازمة ، دعا الوالي إلى الإسراع في تقديم اقتراحات التسمية الممكنة خاصة فيما تعلق بالأحياء و الشوارع و الانهج و المؤسسات العمومية و فيما تعلق بالأراضي المخصصة للبناء عبر البلديات وفي إطار التحضيرات الجارية المتعلقة باختيار ، ضبط و تسوية وضعية المساحات و الأوعية العقارية عبر البلديات المعنية لاحتضان هاته التجزئات، دعا كلا من مدير التعمير و الهندسة المعمارية و البناء ، مدير أملاك الدولة ، مدير المصالح الفلاحية ، مدير مسح الأراضي و مدير الوكالة الولائية للتسيير العقاري الحضري إلى برمجة خرجات ميدانية و استكمال جميع الإجراءات الإدارية المعقدة المتعلقة بتعيين و تخصيص الأرضيات التابعة لأملاك الدولة خاصة تلك التي تعرف إشكالات إدارية فيما تعلق بالاسترجاع اوالإحالة تحضيرا لمرحلة الدراسات وتحديد الأغلفة المالية المتوقعة لعملية تهيئة هذه الأخيرة بغرض إحالتها في أقرب الآجال الممكنة على مصالح الوزارة الوصية ( وزارة السكن) لتخصيص الاعتمادات المالية لعملية التهيئة قبل توزيعها تعليمات بتسليم المشاريع في مواعيدها على المستفيدين و لتسريع وتيرة تخصيص الأرضيات المحتملة لاحتضان ذات العمليات خاصة بالنسبة الأراضي ذات الطابع الفلاحي و التي تستلزم استصدار قرارات الاسترجاع من لدن وزارة الفلاحة ، كلف كل من مديري المصالح الفلاحية و أملاك الدولة بالتنقل شخصيا في أقرب الآجال إلى وزارة الوصية بهدف عرضه على المصالح المعنية ومن خلال وقوفه على وضعية المشاريع و العمليات السكنية قيد الإنجاز عبر جميع الدوائر خاصة تلك المبرمجة للتوزيع على مستحقيها قبل أو نهاية السنة الحالية 2014، دعا الوالي كل من مدير السكن و مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري إلى ضبط جميع البرامج السكنية المتجاوزة الأشغال بها نسبة 60 و 70 % و العمل على تسريع وتيرة أشغال التهيئة و الربط بمختلف الشبكات في أقرب الآجال الممكنة و ذلك من خلال إلزام المصالح المعنية و مؤسسات الإنجاز بتسليم الأشغال حسب المواعيد المتفق عليها ومن خلال تقييمه لعملية إعادة تهيئة الإطارات المبنية و المحلات الواقعة على مستوى المحاور الرئيسية للمدينة ، و التي عرفت وتيرتها تأخرا ملحوظا بفعل الإشكالات التي حالت دون تقدم الأشغال ممثلة في الوضعية غيرالمطابقة للمعايير التي تعرفها مختلف الشبكات سواء شبكة الكهرباء أو الهاتف إضافة إلى وضعية واقيات المحلات و الهوائيات المقعرة المنتشرة على مستوى واجهات المباني، دعا الوالي المصالح المعنية ( شركة توزيع الكهرباء) إلى تقديم دراسة أولية من طرف مكتب دراسات متخصص تمولها الولاية في مرحلة لاحقة تتعلق بوضع و تحويل شبكات الكهرباء و الهاتف ضمن ممرات سفلية (تحت الأرض) عوض نشرها على الأعمدة و الطرقات في منظر مشوه للمدينة كما دعا إلى تنصيب خلية على مستوى بلدية سعيدة لمتابعة المساحات الخضراء (الصيانة و المراقبة) و ذلك من خلال تمكينها و تخصيص جميع الإمكانات اللازمة حيث تتكفل في المرحلة الأولى ( ابتداء من يوم الغد) و بالتنسيق مع مصالح النشاط الاجتماعي ( بالاستعانة بورشات الجزائر البيضاء) بتنظيف و إعادة الاعتبار لجميع النافورات عبر مدينة سعيدة و المحاور الرئيسية (تنظيف ونزع العشب) ، في حين تم اقتراح توحيد اللون بالنسبة للأرصفة باختيار اللون الرمادي الإسمنتي عوض الأحمر و الأبيض ،أما فيما يتعلق بالمحولات الواقعة خارج المدينة ، تم تكليف مدير الأشغال العمومية للقيام بعملية تنظيف و صيانة حواف الطرق وبخصوص تهيئة وتحسين واجهات الإطارات السكنية والعمارات التابعة لمصالح الأوبيجي دعا الوالي إلى برمجة و تنظيم لقاءات تحسيسية لممثلي الأحياء فيما يتعلق بالتحضيرات الجارية لانطلاقة العملية و ذلك قصد رفع الإشكالات و العوائق التي قد تعيق مستقبلا سير العملية و الممثلة أساسا في الكوابل و الهوائيات المقعرة المنتشرة على واجهات و أسطح المباني و ذلك رغبة لانطلاقة حسنة للعملية.