مخزون الجزائر يعادل 21 ألف مليار م3 و هو الثالث عالميا بعد الصين و الأرجنتين اكتشاف 7 حقول هامة بالجنوب منها بركين و أحنات ستشرج الجزائر في إنتاج الغاز الصخري ابتداءا من 2022 حسبما أعلن عنه الرئيس المدير العام لمجمّع سونطراك أمس من وهران خلال الندوة الصحفية المنعقدة على هامش الندوة الدولية للصناعة الغازية بفندق الميريديان حيث أوضح بأن الجزائر تمتلك مخزونا كبيرا جدّا يصنف في المرتبة الثالثة بعد مخزون الصين و الأرجنتين و خلال الخمس سنوات الأخيرة أطلقت سونطراك دراسات معمّقة بحثا عن مواطن تمركز الغاز الصخري فاكتشفت 7 حقول هامة منها 5 حقول تتوفّر على أكبر قدر من الصخور الغازية و البترولية ويقدّر احتياطها حسبما أعلنت عنه الوكالة الدولية للطاقة بأزيد من 21 ألف مليار متر مكعّب من الغاز الجاف و المسال و هو ما يمثل 7 مرات مخزون حاسي رمل من الغاز و من هذه الحقول حوض بركين الذي يعتبر الأكبر و الأهم من حيث المخزون و كذلك حوض أحنات بعين صالح و حقول أخرى بتميمون و إليزي و بشار و حسب ذات المسؤول فإن المخزون كبير جدّا و غير مستغل و سونطراك لم تتحكم فيه بعد كما أنها لا تمتلك القواعد الخاصة بهذا و عليه هي تفتح الباب أمام المجمعات المتخصصة الأجنبية في إطار شراكة لانجاز قواعد لاستخراج الغاز الصخري و تعتبر التجربة الأمريكية هي الرائدة في هذا المجال بحكم فانتاج الغاز و البترول الصخري مكّن الولاياتالمتحدةالأمريكية من التحول من بلد مستورد إلى مصدّر و يقول مدير التنقيب بسونطراك السيد خنفر يوسف بأن بئرين تجريبيين للتنقيب عن الغاز الصخري أنجزا منذ حوالي شهر بحوض أحنات المصنف ضمن أفضل الحقول على المستوى التقني و كانت نتائج الاختبارات بهذين البئرين محفّزة فإنتاج الغاز بهما لمدّة شهر كان معتبرا لذلك يرى بأن خوض غمار الصناعة الغازية الجديدة أصبح ضرورة بحكم أن العديد من الدول بادرت إليها و من ذلك المملكة العربية السعودية و كذلك مصر التي أنجزت هي الأخرى أولى آبار الاستغلال و تشير الدراسات التي قادتها سونطراك منذ 2009 إلى يومنها هذا بأن نوعية المخزون الجزائري من الموارد غير التقليدية هي الأفضل عالميا فالصخور التي تحتوي على غاز ذات نوعية رفيعة كونها تضم قدر كبير من المواد العضوية و منها الكربون ما يمكّن من استخراج كل أنواع المحروقات و يعتبر هذا الأمر نقطة هامة جدا في الصناعة الغازية الجديدة ، كما أن تمركز الحقول ملائم أي بالجنوب بعيدا عن المناطق الآهلة بالسكان أما المياه المستعملة في كسر الصخور فهي متوفّرة بالصحراء حيث تشير الدراسات إلى وجود مخزون يعادل 40 ألف مليار متر مكعب فلا يوجد بذلك مخاوف من نضوب الماء الشروب