أبرز ما كشف عنه اليوم الإعلامي حول السكن الذي احتضنته أمس دار الثقافة أبي راس الناصري بمعسكر بمناسبة اليوم العربي والعالمي للسكن، هو ارتفاع حصة ولاية معسكر ب 3000 وحدة سكنية جديدة موجهة لإزالة البناء الهش في إطار المخطط الخماسي الجديد للتنمية ليصبح نصيبها 31 ألف وحدة سكنية موزعة على 13 ألف مسكنا اجتماعيا عموميا و5 آلاف مسكن تساهمي و10 آلاف مسكن ريفي. أما عدد المساكن الإجتماعي العمومية بنوعيها التي هي في طور الإنجاز عبر مجموع بلديات ولاية معسكر فقدرتها مصالح مديرية السكن والتجهيزات العمومية ب 9340 وحدة سكنية منها 3340 وحدة سكنية تعود برمجتها الى ما قبل 2008 كما أن حصة الأسد من السكن الإجتماعي العمومي الجاري إنجازه عادت لمدينة المحمدية ب 1957 وحدة سكنية تليها عاصمة الولاية معسكر ب 1602 مسكن فمدينة سيڤ ب 661 مسكن، أما ببلدية الشرفة فقد كتب أمامها سطر من الأصفار بمعنى أنها لا تتوفر على أي سكن اجتماعي عمومي بها طور الانجاز وحدة سكنية على التوالي ولاشك أن توزيع برنامج المخطط الخماسي الجديد، سيعيد بعض التوازن الى حصص كل بلديات الولاية وفق معايير موضوعية بحثة. على مستوى المساكن المستلمة عرف القطاع بعض التطور، خلال العشرية الماضية، اذ تم إستلام 12160 وحدة سكنية من مختلف الأنماط في الفترة الممتدة بين 1999 و2004 في حين ارتفعت الحصة المستلمة خلال الخماسي الماضي الى 19821 وحدة سكنية 13057 منها عبارة عن سكنات ريفية. وخلال شهر سبتمبر الماضي أعلن قطاع السكن والتجهيز العمومي بمعسكر عن استلام 1388 وحدة سكنية منها 290 مسكن موجه للقضاء على البناء الهش و862 مسكن ريفي و200 سكن تساهمي والبقية عبارة عن سكنات إلزامية وترقوية. والملاحظ على المعطيات المقدمة في هذه التظاهرة أن السكن الإجتماعي الإيجاري الموجه للشرائح الإجتماعية المعوزة يعرف وتيرة بطيئة في تجسيده مقارنة مع الأنواع الأخرى من البرامج السكنية، اذ من بين 14528 وحدة سكنية ذات طابع إجتماعي إيجاري، سجلت للإنجاز منذ 2004 لم يكتمل البناء سوى ب 4188 مسكن وما تبقى أي 10340 وحدة سكنية مازالت لم تنته بها الأشغال بعد بل هناك أكثر من 7000 وحدة سكنية لم يشرع في بنائها أصلا، واذا أضفنا إليها البرنامج الجديد للعام الجاري المقدر ب 5500 وحدة سكنية من النوع الإجتماعي العمومي بصنفيه يرتفع عدد السكنات الإجتماعية العمومية الموجهة للفئات الإجتماعية ذات الدخل المحدود الى حوالي 11 ألف مسكنا تنتظر إنجازها. أما بالنسبة للسكن التساهمي فمن أصل 8879 وحدة استفادت منها الولاية منذ 2004 تم الانتهاء من بناء 6016 وحدة وتبقى 1338 وحدة آخرى في طور الانجاز وحوالي 25 مسكنا لم يشرع في بنائها بعد كما يعرف إنجاز السكن الريفي وتيرة أسرع إذ من أصل 21349 مسكن ريفي مسجل لصالح قرى الولاية هناك 14577 اكتمل بناؤها وأقل من 3 آلاف وحدة لم تنطلق أشغالها بعد.