بعد الخرجتين غير الموفقتين للحواتة في كل من قسنطينةوباتنة ، حيث انهزمت في لقائها الأول بأربعة أهداف مقابل هدفين وفي سفريتها الثانية لم ترجع إلى الديار إلا وهي تجر من ورائها انهزاما ثانيا حيث كانت نتيجتها هدفا لباتنا مقابل لا شيء للترجي ، رغم هذا الإحباط الذي ساد وسط اللاعبين والمسيرين لفترة إلا أن الجميع عاد إلى جادة الصواب وبات الكل يفكر في كيفية تحضير المباراة القادمة التي ستلعب بالمركب الرياضي الرائد فراج يوم الجمعة هي السائدة ولمواصلة ذات المشوار في بطولة القسم الثاني الإحترافي دخل ومنذ حوالي ثلاثة أيام لاعبي الترجي في تدريبات مكثفة لضرب وبقوة هذه المرة الفرقة البسكرية التي ستحط ضيفة على مدينة الميموزا حيث ستجري المباراة بملعب مستغانم " بن سعيد محمد " وهكذا سيخود الترجي المستغانمي أول مباراة إحترافية أمام أنصاره وفي عقر داره وهو كله أمل الفوز بها لتحسين ترتيبه من جهة وإستدراك ما فاته في الجولات السابقة من جهة أخرى ، وفي مقابلة أجرتها جريدة الجمهورية مع رئيس النادي المستغانمي السيد لاريبي بوعلام الذي قال بخصوص هذه المباراة أن الظروف كلها مهيأة للظفر بالنقاط الثلاث، حيث يرجع هذا التفاؤل إلى العمل الذي بات يقوم به مدرب الفرقة السيد هدان مصطفى والذي يقول عنه أنه ومنذ تكليفه بالعارضة الفنية يقدم كل ما لديه من طاقة في سبيل إعادة السكة إلى الطريق الصحيح ، ثم واصل قائلا أن الهزيمتين اللتين مني بهما فريقه خارج الديار لا تقلقه كثيرا كون أن الإنهزام الأول كان يرجعه إلى تراخي لاعبيه في قسنطينة وهذا بعدما كانوا فائزين بهدفين مقابل صفر في المرحلة الأولى ثم إلى تغيير المدرب الإستراتيجية الأولى بثانية غير مفلحة ما كسر »ريتم« المباراة وسمح للقسنطينيين الفوز بالمقابلة في آخر المطاف، أما الإنهزام الثاني فيرجعه إلى الحكم الذي يقول عنه أنه أهدى الفوز إلى التشكيلة الباتنية لأنه هو الذي كان سبب دحرهم وسقوطهم إلى القسم الوطني الثاني السنة الماضية ، وعليه يواصل قائلا كان عليه دينا يجب تقديمه لهم وللأسف كان الدفع " كاش " حيث كان كبش الفدى الترجي المستغانمي وفي هذا يواصل قائلا أن ما حدث في باتنة لا يخدم الكرة الجزائرية بتاتا ، كما أنه لا يخدم الإحتراف ، لعلمكم أن إدارة الفريق المستغانمي قدمت شكوى إلى مسؤولي الفيدرالية الوطنية لكرة القدم للنظر في ما حدث يوم الجمعة الفارط في باتنة ، نحن ننتظر أن تنصفنا هيئتنا حتى لا تذهب حظوظنا سدا .