توج الصحافي والكاتب الجزائري،سعيد خطيبي،بجائزة ابن بطوطة الاماراتية في دروتها 11 ضمن فرع "الرحلة المعاصرة" عن كتابه (جنائن الشرق الملتهبة،رحلة في بلاد الصقالبة).واستطاع خطيبي أن يحجز مكانة إلى جانب المتوجين من بين 36 عملا ترشح للجائزة بفروعها الأربعة، وحصل الإماراتي محمد عبيد غابش على الجائزة نفسها مع الجزائري خطيبي عن كتابه (غفوة الذئاب، رحلات حول العالم ).وهو من مواليد 29 ديسمبر1984م عمل في جريدة الجزائر نيوز حيث ساهم لمدة سنتين في تحرير الملحق الثقافي "الأثر" ثم انتقل إلى جريدة الخبر. درس في الجزائر،وفرنسا. يكتب باللغتين العربية والفرنسية،وفي عام 2012 م حصل على جائزة الصحافة العربية.اشتهر خصوصا بتغطية مناطق النزاعات في إفريقيا وأوربا الشرقية. من أشهر مؤلفاته "بعيدا عن نجمة" 2009م، "أعراس النار: قصة الراي" 2010م، والذي يعتبر أول كتاب توثيقي حول موسيقى الراي. كما نشر في كتاب "عبرت المساء حافياً" حوارات مع أشهر الكتاب الفرانكفونيون. عام 2013،أصدر روايته الأولى كتاب الخطايا،التي نالت صدى نقدياً واسعاً في الجزائر والعالم العربي.أما كتابه "حسني.. كوكب عشق يتدلى" (دار سقراط) قدّم فيه قراءة مُغايرة في تجربة الرّاحل الشاب حسني (1968-1994)، فيفتح بعض أرشيفه الخاص، ويحاوره ويجادله ويعود معه إلى سيرة البدايات ليقرأ عبره تجربة موسيقى الرّاي،وعلاقة الفنّ بالسّياسة والالتزام. يستمدّ الكتاب عناصره من تربة سوسيولوجيا الفنّ،ويرسم بورتري مطوّلا،يلامس جوانب مختلفة من حياة وتجربة الشاب حسني، لفنان الذي مرّ سريعًا،ليعيش في الذاكرة طويلاَ. ويمنح (المركز العربي للأدب الجغرافي-اتياد الآفاق) في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، الجائزة بالتعاون مع مركز ابن بطوطة جوائز ابن بطوطة سنويا منذ 2003.وسبق لباحثين ومهتمين بأدب الرحلة من العالم أن حصلوا على جوائز المركز في دوراته السابقة، حيث توج نحو 70 باحثا عربيا وأجنبيا بينهم جزائريون.وستسلم الجوائز للفائزين في احتفال تشهده مدينة قسنطينة شهر أفريل المقبل، ضمن احتفالاتها كعاصمة للثقافة العربية 2015،حيث ستستضيف "ندوة الرحالة العرب والمسلمين، اكتشاف الذات والآخر".وبدأ الصحافي الجزائري سعيد خطيبي مشواره بالجزائر من خلال عمله في الصحافة الوطنية قبل أن ينتقل إلى الخارج ليواصل مسيرته، وسبق أن حصل على جائزة الصحافة العربية سنة 2012. أصدر خطيبي عددا من الكتب في مختلف المجالات أهمها روايته الأولى "كتاب الخطايا" 2013 و"أعراس النار، قصة الراي" 2010 وكتاب "عبرت المساء حافيا" حوارات مع أشهر الكتاب الفرانكفونيين.