ستتعزز دائرة قديل بعدد هائل من السكنات من مختلف الصيغ والتي يقدر عددها ب 1173 سكن، هذه الأخيرة التي يوجد أغلبها قيد الإنجاز بما فيها تلك المصنفة ضمن خانة العمومي الإيجاري فضلا عن الترقوي المدعم، ناهيك عن السكن الريفي، ما يعني أنّ الكثافة السكانية بالمنطقة ستشهد ارتفاعا كبيرا بعدما وصلت خلال السنة الفارطة 2014، إلى أكثر من 50 ألف مواطن، علما أنّ هذه الأخيرة بلغت خلال سنة 2008، 40 ألف مواطن وذلك حسبما أكده رئيس دائرة "قديل" السيد "مولاتي عطا الله"، الأمر الذي يدفع بالسلطات المسؤولة إلى ضرورة توفير كلّ اللوازم التي يحتاج إليها المواطن قبل أن يتم نقل هؤلاء السكان إلى دائرة"قديل" بما في ذلك المؤسسات التربوية،المراكز الصحية، المساجد، الأسواق، النقل...إلى غير ذلك من الضروريات. وما يجدر العلم به أنّ هذه السكنات تتمثل في 720 سكنا في طور الإنجاز ببلدية "بن فريحة"، هذا الأخير الذي تشرف على إنجاز300 سكن ب "بن فريحة" مؤسسة صينية، ناهيك عن 170و 250 سكن في طور الإنجاز بمنطقة "حسيان الطوال"، أما عن بلدية "قديل" فيجري إنجاز بها 319 سكنا من صيغة الترقوي المدعم، أما عن برنامج السكن الريفي الذي يندرج في إطار سياسة التنمية الريفية، ويهدف لتنمية المناطق الريفية و تثبيت الساكنة المحلية، من خلال تشجيع الأسر لإٌنجاز سكن لائق في محيطهم الريفي في إطار البناء الذاتي. فاستفادت منطقة "كريشتل" من 50 مسكنا توجد هي الأخرى قيد الإنجاز، فضلا عن 10 مساكن من هذا النوع بمنطقة "حاسي مفسوخ" و 74 مسكن ببلدية "بن فريحة"، هذه الأخيرة التي انتهت بها الأشغال كلّية، إلاّ ما تعلق الأمر بالتهيئة الخارجية التي تعرف تأخرا كبيرا تقدر مدته بحوالي سنة ونصف والتي تتسبب مديرية التعمير والبناء لأسباب تبقى مجهولة.