ما يميز المعرض الجهوي للعسل الأول الذي تقيمه جمعية جبل موكسي لمربي النحل بسيدي بلعباس بمجسم القبة السماوية لسيدي بلعباس بدءا من أمس والى غاية 9 مارس الجاري تنوع المنتجات من أصناف العسل ومشتقاته فالزائر يجد إكليل الجبل والكاليتوس واللبينة والصر والبرتقال ومتعدد الأزهار و السدر بالاضافة الى مواد الخلية الأخرى السحرية كحبوب الطلع المستخدمة في معالجة فقر الدم وتحسين الشهية والشمع المستعمل في مداواة الحروق والشقيقة وكذا الغذاء الملكي وصمغ النحل ويمكنه اقتناء ما يروقه وما يلبي حاجته بأسعار فيها نسبة من التخفيض كما قيل لنا. واستنادا الى قدور كشار نائب رئيس جمعية موكسي فان هيئته بادرت الى تنظيم هذا المعرض مستمرة في مسعاها الجاد بدون كلل أو ملل بغية نشر ثقافة استعمال العسل الطبيعي في أوساط المجتمع لما فيه من فوائد ومنافع غذائية وصحية عديدة مشيرا الى حصول الجمعية على اعتماد لإنشاء تعاونية تربية النحل بولاية سيدي بلعباس سميت ب "تعاونية تسالة" لأجل تحقيق جملة من الأهداف ذكر منها توفير الوسائل والأدوات للمربين بثمن معقول وفتح فرع للتكوين المتواصل لفائدة النحالين خاصة في مجال تربية الملكات وجني الغذاء الملكي والعمل على ايجاد حل لمشكل التسويق الذي يؤرق الجميع من خلال هذه التعاونية حيث أن غالبية المنتجين ينتجون كميات من العسل ولا يبيعون جزءا منها إلا في المعارض ملتمسا في هذه المناسبة من السلطات المحلية تمكينهم من مقر يسمح لهذه التعاونية بممارسة نشاطها بانتظام وفي هذا الاطار علمنا من علي كادر مدير المصالح الفلاحية استعداد هيئته لدعم التعاونية في حدود الامكانيات المتاحة . أما محمد فريتو أحد الأعضاء النشطين بجمعية جبل موكسي فقد تحدث إلينا عن الأهمية القصوى التي يكتسيها إنشاء مخبر لتحليل العسل ومشتقاته بغرب البلاد .أن انعدام هذه الأداة بالجهة الغربية –يضيف-يجعلنا نجهل تماما مكونات العسل المنتج ويعطي الفرصة للدخلاء في ترويج منتوجهم المغشوش في ظل غياب المراقبة.